تفقد والي وهران السيد عبد القادر جلاوي صباح أمس العديد من مشاريع المؤسسات الاستشفائية التي كان من المفروض أن يتم تسليمها و فتحها امام المواطنين شهر مارس المنصرم الا انها عرفت تعثرا نتيجة ظروف الحجر الصحي التي حالت دون تسليمها في آجالها المحددة ومن ضمنها مستشفى 240 سرير ببلدية قديل هذا الأخير المسجل منذ 2008 و الذي رصد لانجازه غلاف مالي يقدر ب 6 مليار دينار و الذي سبق و ان عرف تأخرا ايضا في الاشغال بسبب مشكل اعادة التقييم المالي ، علما بأنه حاليا في مرحلة التجهيز وسيدخل حيز الاستغلال قريبا ، يأتي هذا دون أن ننسى الاشارة أيضا الى مشروع مركز مكافحة داء السرطان المتواجد بالقطب الصحي بحي الصباح و الذي عرف بدوره عدة تعثرات في الانجاز ، الامر الذي جعل المسؤول يوجه تعليمات صارمة لتفعيل وتيرة الاشغال و الاسراع في الاجراءات الادارية لتدارك التأخر الكبير الذي عرفه المشروع رغم اهميته بالنسبة لولاية وهران و حتى الولايات المجاورة . أما بمستشفى 240 سريرا بمنطقة النجمة والذي يتربع على مساحة تقدر ب 5 هكتار و رصد له 3,4 مليار سنتيم و الذي تراوح نسبة انجازه ال 95 بالمائة فشدد على تعزيز الورشات و الشروع في عملية تجهيزه نظرا لأهمية بالنسبة لسكان المنطقة التي تعرف ارتفاعا كبيرا في الكثافة السكانية و التي تجاوزت ال 180 الف نسمة و كذا لإمكانية استغلاله في هذا الوضع الصحي الذي تمر به الولاية على غرار باقي ولايات الوطن و التي هي بصدد مجابهة جائحة " كورونا " ، حيث اكد عبد القادر جلاوي على الاسراع في عملية تجهيزه ووضعه حيز الخدمة في أقرب الآجال خاصة مع الوضعية الصحية التي تشهدها البلاد التي هي بصدد مواجهة انتشار الفيروس مع الاشارة الى أن ذات التعليمات الخاصة بتعزيز الاشغال و الانطلاق في عملية التجهيز وجهت ايضا لمستشفى كبار المحروقين بايسطو و كذا مستشفى الكرمة .