تعرف العديد من مشاريع قطاع الصحة بعاصمة الغرب الجزائري التأخر في تسليمها رغم إنتهاء الأشغال بها منها مستشفى حي النجمة و مستشفي قديل ومستشفى الحروق الواقع بحي الصباح و هذا لغياب التمويل لاقتناء التجهيزات اللازمة لدخولها حيز الخدمة والتخفيف من معاناة المرضى الذين أثقلت كاهلهم وأفرغت جيوبهم مستشفيات القطاع الخاص . هذه المشاريع مسجلة في 2008 ولم تنطلق بها الأشغال الا في 2012 وقد عرفت تعثرا كبيرا في الأشغال بسبب الضائقة المالية على غرار مستشفي الحروق الذي يتسع ل120 سرير و يضم 20 تخصصا والذي كان محل انتقاد العديد من المسؤولين لعدم مطابقته لدفتر الشروط كعدم إدراج قاعات الفحص المتخصص بهذا الهيكل الصحي باعتبار أن المريض يحتاج الي متابعة ومراقبة طبية من نوع خاص كما شهد ايضا مستشفى قديل الذي يتسع ل240 سرير ومستشفى تأخرا في الأشغال وحسب مدير الصحة فان هذه المشاريع المذكورة أنفا سيتم فتحها بمجرد وصول أغلفتها المالية والتي قدرت ب 1900 مليون دج منها 600 مليون لتجهيز مستشفى الحروق و500 مليون دج لسيدي الشحمي و800 مليون لمستشفى قديل وبالموازاة مع هذه المشاريع فان المنظومة الصحية بولاية وهران تحتاج الى إعادة تنظيم من أجل تحسين الخدمة داخل مختلف المصالح الاستشفائية وعلى رأسها الاستعجالية التي تحتاج بطبيعتها إلى اعادة هيكلتها من جديد وهذا بالنظر إلى الشكاوى المتعددة المقدمة من قبل المرضى ومرافقيهم الى الجهة الوصية