من المنتظر أن يتم فرض إجراءات الحجر الصحي على بعض أحياء بلدية مستغانم حسبما أكده المدير الولائي للصحة في تصريح صحفي و ذلك بعد تحولها إلى بؤر لانتشار فيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة، حيث يشهد الوباء بالولاية منحى تصاعدي ،أين بلغت آخر حصيلة له أول أمس أزيد من 150 حالة و كان يوم الخميس الأسوء إطلاقا فيما يخص انتشار العدوى حيث سجلت به إصابة 13 شخصا بالفيروس.و حسب ذات المصدر ان من بين الأحياء التي تعرف ارتفاع العدوى بها نذكر كل من أحياء خروبة و العرصا و الحرية و 300 مسكن و هي المناطق التي أشار من خلالها مدير الصحة خليل انه يتم التفكير في إخضاعها للحجر الصحي للفترة الممتدة من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا من اليوم الموالي مثلما تم اتخاذ نفس الإجراء على منطقتي صلامندر و صابلات . في ذات السياق عقد اجتماعا أول أمس بالمعهد العالي للشبه الطبي بمستغانم تحت إشراف مدير الصحة و بحضور مختلف مسؤولي المؤسسات الصحية بالولاية و كذا الفاعلين في القطاع الصحي حيث تم التطرق لموضوع ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس على مستوى ولاية مستغانم في الآونة الأخيرة بشكل مخيف، حيث تم تقديم الإحصائيات من طرف مسؤول مصلحة الأوبئة حول هذا الوباء و قد تم التشديد على ضرورة التقيد بتعليمات وزارة الصحة مع تكثيف الحملات التحسيسية لفائدة السكان. في نفس الإطار ، تم برمجة حملة تطهير واسعة من طرف مؤسسة الردم التقني تشمل مختلف أحياء عاصمة الولاية و التي ستجرى يوميا ،يحدث هذا تزامنا مع قرار الولاية بمنع إقامة الأعراس و المآتم و الولائم في كل أرجاء ولاية مستغانم تفاديا لانتشار الفيروس بين السكان.