تتداول هذه الأيام بالساحة المحلية معلومات حول الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها وزارة التربية للتخفيف من المحفظة المدرسية وتصدرت اهتمامات الأساتذة والأولياء على حد السواء أملا في أنهم سيتخلصون نهائيا من مشقة ثقل الحقيبة ومن معاناة التلميذ طيلة سنوات من الدراسة وبالأخص الطور الابتدائي . تصدر خبر تخفيف المناهج وتقليص برنامج قائمة الكتب والكراريس بعد ضبط الرزنامة الجديدة للموسم الاستثنائي بدءا من نظام التفويج و الحجم الساعي للحصص المقدمة إلى الاعتماد على تدابير استعجالية داخل المؤسسات سعيا من الوزارة إنقاذ السنة الدراسية وتدارك التأخير بسبب الوضع الصحي وطفت على السطح في المدة الأخيرة هذه المعلومات لاسيما الأولياء الذين ينتظرون الفصل في ملف المحفظة المدرسية منذ سنوات ويترقبون الإعلان عن هذا القرار في كل موسم . وما زاد من حجم الإشاعات الإجراءات التي أعلنت عنها الوصاية والتي ارتبطت بالجانب الصحي وتوفير الحماية التامة للتلميذ منذ التحاقه بمقاعد الدراسة إلى غاية مغادرة المؤسسة بعدما ارتكز برنامج وزارة التربية بالدرجة الأولى على المواد الأساسية لإتمام المقرر الدراسي . وحسب مديرية التربية فان التدابير الجديدة التي تبنتها الوزارة الوصية ستسمح بتخفيف البرنامج الدراسي هذه المرة بشكل يجعل من التلميذ قادرا على استيعاب الدروس المتاخرة للسنة الماضية وحصص الموسم الحالي . من جهته اكد الممثل الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ان الشريك الاجتماعي لم يتلق لحد الآن أي إرسالية لا من مديرية التربية ولا من طرف الوزارة الوصية تفيد بتخفيف البرنامج هذه السنة وكل ما تداولته الساحة المحلية مجرد إشاعات فقط ،لتبقى الحلول المقدمة ليومنا هذا اقتراحات تنتظر التجسيد وفي هذا الصدد فقد تطرقت فيدرلية والياء التلاميذ في لقاءات عديدة جمعتها بمديرية التربية والوزارة كذلك إلى قضية الحقيبة المدرسية والوزن الذي يتحمله تلميذ لا يتعدى عمره 10 سنوات يوميا ذهابا وإيابا وطالبت في كل مرة اخذ هذا الملف بعين الاعتبار بعدما أصبح الطفل مهدد بمرض تقوس العمود الفقري نتيجة ثقل المحفظة معتبرا صحة التلميذ تستلزم الإسراع في البحث عن الحلول سواء بالاعتماد على خيار التقليص من عدد الكتب والكراريس أو التوجه لاستعمال اللوحة الالكترونية في التدريس