كشف المدير الجهوي للشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية، أن مديريته أحصت أكثر من 51 ألف مسافر استعملوا القطارات، منذ استئناف النشاط حوالي شهر تقريبا، وأضاف المدير في تصريحه ل«الجمهورية»، أنه تم استثناء القطارات المجهزة بالأسرة، احتراما للبروتوكول الصحي، خوفا من تفشي فيروس «كورونا» المستجد. مشيرا إلى أن عدد المسافرين تراجع بسبب إجراءات تقليص الركاب إلى 50 بالمائة، مثلما ينص عليه قرار الوصاية، علما أنه تم تحديد أوقات سير القطارات ما بين الساعة السادسة صباحا إلى غاية الساعة السادسة مساء، مع الأخذ بعين اعتبار توقيت الحجر المنزلي المقرر ابتداء من الثامنة مساء إلى غاية الخامسة صباحا، مبرزا أن المديرية أخذت جميع التدابير الصحية لتفادي انتشار فيروس «كورونا» داخل عربات القطارات، على غرار تقليص عدد المسافرين إلى النصف وفرض الأقنعة الوقائية واستخدام المواد المعقمة وغيرها من التدابير الاحترازية الواجب اتباعها لتجنب الإصابة بالعدوى. وبالموازاة أكد المدير الجهوي أن التأخير المسجل في بعض القطارات ناجم عن سلوكيات بعض المواطنين، حيث تم تسجيل رشق العربات بالحجارة في بعض المناطق، هذه الظاهرة المتكررة في عدد من الولايات تسببت في تكسير زجاج عدد كبير من العربات وأثقلت كاهل الخزينة في إعادة اصلاحها مرة أخرى، مشيرا إلى أن السائق في هذه الحالة مجبر على خفض من السرعة لتجنب الحوادث المميتة، وختم المدير الجهوي للنقل بالسكة الحديدية، دعوة المواطنين للالتزام بالتدابير الوقاية، داخل محطات القطار والعربات، مجددا اعتذاره لزبائن الشركة، على التأخر في الرحلات، والذي قال إنه خارج عن نطاق الشركة.