كشفت أمس المدير الجهوي للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، «أن جميع القطارات جاهزة لاستئناف النشاط مجددا»، إذ أن مصالحه سبق لها وأن باشرت تطبيق البروتوكول الصحي، على غرار وضع ملصقات توجيهية وتنظيم عدة عمليات تعقيم للقطارات والمكاتب والمحطات، منذ الإعلان عن الإصابة الأولى بفيروس «كورونا» وتنفيذا لتعليمات المديرية العامة بتطبيق التدابير الصحية لمنع تفشي الوباء. وفي ذات السياق أشار المدير الجهوي لشركة النقل بالسكك الحديدية، أن عودة حركة هذا النشاط من جديد، أثلج قلوب ليس فقط عمال السكك الحديدية، وإنما حتى الزبائن لاسيما الذين كانوا يستخدمون هذا النوع من وسائل النقل، لاسيما الطلبة الجامعيين والموظفين الذين تضرروا من الأسعار الفاحشة التي كان يفرضها أصحاب سيارات «كلوندستان»، مشيرا إلى أن عودة النشاط ستكون وفق احترام صارم للبروتوكول الصحي لتفادي الإصابة بعدوى فيروس «كوفيد» على غرار : تقليص عدد الركاب إلى 50 بالمائة، وفرض ارتداء الكمامات على موظفي الشركة بالمحطات والقطارات، وحتى زبائن الشركة الذين يستعملون القطارات، وتوفير المواد المعقمة وغيرها من القواعد الصحية المتفق عليها من لدن اللجنة العلمية، حيث أن هذه الأخيرة، سبق لها وأن أوصت بضرورة اعتماد مخطط خاص، يرتكز على تقليص عدد الركاب، مع إضافة عدد العربات إذا أمكن لفرض التباعد من التدابير التي من شأنها تجنب العدوى، خاتما حديثه معنا بالقول إن إدارته تنتظر فقط الضوء الأخضر لاستئناف النشاط مجددا.