لا يزال أولمبي أرزيو يعاني كثيرا من أزمته المالية التي تتفاقم يوميا ، والتي أثرت كثيرا على تحضيراته ، لا سيما وأن الفريق ومسؤوليه عجزوا عن جمع مبلغ التربص المغلق الذي كان مبرمجا بعين تيموشنت ، وما زاد الطينة بلة هو عدم استلام اللاعبين للألبسة الرياضية ، لغاية كتابة هذه الأسطر ، في المقابل لا يزال اللاعبون ينتظرون تسديد المستحقات المالية ، والمتمثلة في الأجور الشهرية ، رغم ضمانات الإدارة بتسوية الديون عقب دخول مساعدات السلطات المحلية الى الخزينة ، إذ أن اللاعبين وحسب أخر الاخبار ، عازمون على مقاطعة المنافسة المبرمجة في 12 فيفري وعدم خوضها ليبقى الخاسر الأكبر جراء هذا هو فريق اسمه لوما ، في المقابل علق الأنصار على هذه الأمور أن فريقهم يعتبر من بين الفرق الفقيرة وينشط في بلدية غنية على مستوى البلاد ، ويحق له حسبهم الاستفادة من سبونسور عبر المؤسسات الاقتصادية التي تنشط على مستوى بلدية أرزيو .