- الوالي يشدّد على إطلاق كل المشاريع و يتوّعد بالردع لا تزال بعض المشاريع السكنية بمختلف الصيغ تعاني من تأخر فادح في عملية الانجاز على مستوى العديد من مناطق ولاية مستغانم الأمر الذي جعل المكتتبين في غبن و تذمر كبيرين، محملين المكلفين على الأشغال المسؤولية و لعل مشروع 180 مسكنا بالصيغة القديمة المعروفة بالتساهمي الاجتماعي ببلدية بن عبد المالك رمضان الأكثر ضررا بما انه متوقف منذ عدة سنوات و هو الذي انطلقت به الأشغال سنة 2006،و رغم شكاوى المكتتبين و تنقلهم إلى مختلف مكاتب المسؤولين على قطاع السكن بالولاية غير ان كل محاولاتهم باءت بالفشل إلى غاية أمس حيث تم استقبال ممثليهم من طرف والي الولاية الذي استمع إلى انشغالاتهم و قرر منح المشروع إلى ديوان الترقية و التسيير العقاري لاستكمال ما تبقى من الأشغال على الرغم من ان المبالغ المالية اللازمة لإتمام ما تبقي من المشروع تعد غير كافية غير انه و حسب ما أفادت به خلية الإعلام بالولاية انه تم اتخاذ إجراءات إدارية أخرى من شأنها حل هذا المشكل العالق منذ 15 سنة. في ذات السياق، ذكر ذات المصدر أن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية أبدى انزعاجا من عدم انطلاق مشروع 580 مسكنا ببلدية مزغران الذي سيتولى إنجازه 7 مرقين عقاريين و شدد على ضرورة انطلاق كل المشاريع في وقت واحد و في حالة التقاعس سيتم إلغاء المنح وفق المصدر ذاته. في حين يبقى مشروع 40مسكنا ببلدية خير الدين ورشة مفتوحة بدون أشغال منذ 8 سنوات حيث ذهبت كل مساعي المكتتبين هباءً .