أبدى العديد من أساتذة وتلاميذ متوسطة «عبد الرحمان ميرة» بحي الصنوبر «بلانتير» سابقا، استياءهم من تدهور وضعية المؤسسة التربوية التي يتعدى عدد متمدرسيها 1150 تلميذ والتي تحولت أقسامها إلى شبه مبردات نتيجة غياب التدفئة و تسرب مياه الأمطار من أسقفها المتصدعة و المهترئة ، مما دفع بالأساتذة الى توزيع التلاميذ إلى أفواج بأقسام أخرى حتى يتمكنوا من متابعة دروسهم مما خلق مشكلا آخر بالنسبة لنظام التفويج الذي تم إقراره في إطار التدابير الوقائية من فيروس كورونا و الذي تسير به جل المؤسسات بمختلف أطوارها، يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى الأبواب المهترئة وزجاج النوافذ المكسور والذي قام القائمين على المتوسطة بتعويضه عن طريق استعمال قطع من السبورات القديمة محل الزجاج رغم أن جميع المتوسطات والثانويات تحوز على ميزانية خاصة للقيام بأشغال الصيانة . فهذه النقائص التي لا زالت قائمة منذ سنوات دفعت بالطاقم التربوي وحتى أولياء التلاميذ الى مناشدة مديرية التربية مجددا من اجل التدخل بغية تحسين ظروف التمدرس بهذه المتوسطة التي تعتبر عينة فقط من بين المؤسسات التربوية التي هي بحاجة الى التفاتة جادة شأنها شأن الابتدائيات التي تعاني من ذات الإشكال و التي لم تأخذها عدة بلديات بعين الاعتبار مع أنها استفادت من إعانات مالية معتبرة من قبل الولاية، حسبما أوضحته مديرية الإدارة المحلية من اجل إعادة الاعتبار لها والقضاء على النقائص التي تحولت الى نقاط سوداء بها.