صرّح أمس المدير العام بالنيابة لمركب ذبح وتحويل الدجاج ببلدية عين الكيحل ولاية عين تموشنت وطبيب بيطري للمركب السيد بلعيدوني عبد الحق أن المؤسسة بها مخزون من الدجاج يعادل 150 طن وهو مخزن داخل مبردين داخل المؤسسة وسيتم إغراق السوق بمادة الدجاج خلال الأيام القليلة القادمة في شهر رمضان الكريم أي عند قدوم الإشعار من الوزارة الوصية ببيع هذه الكمية وإنزالها للأسواق بأسعار مدعمة من قبل الدولة تكون ما بين 250 إلى 270 دج للكلغ الواحد وبالتالي التحكم الكلي في سعر الدجاج مؤكدا أن المؤسسة لها سعة ذبح تقدر ب 3 آلاف دجاجة في الساعة أي ما يعادل 20 ألف دجاجة كل يوم وهي اليوم تنتج أو تذبح ما بين 11 ألف إلى 15 ألف دجاجة أي 200 دجاجة يتم ذبحها في الساعة حيث يتم تبريدها وتجفيفها وتجميدها بعد مرورها بعدة مراحل للمعالجة الصحية باعتبار أن المؤسسة تنتج الدجاج المجمد توجه إلى عدة جهات منها الأسواق الجهوية التي تقع بعدد من الولايات منها سيدي بلعباس وتلمسان حيث يوجد 5 قصابات تابعة للمؤسسة مفتوحة بولاية سيدي بلعباس ' ومحلين بولاية تلمسان في حين تنتظر المؤسسة موافقة سلطات عين تموشنت من اجل فتح نقاط بيع على المستوى المحلي وأن لا تكون داخل الأسواق الجوارية المغطاة. معالجة دقيقة وتحاليل دورية لإنتاج مشتقات الدجاج كما تعمل المؤسسة على إنتاج مشتقات الدجاج مثل «الكاشير» و«الباتي» و«المرقاز» وبالإضافة إلى بيع الدجاج بالأجزاء كما أن الأكياس وصناديق التعليب والتغليف تخضع بدورها إلى مراقبة وتحاليل مما يجعل هذا النوع من الدجاج ينزل إلى السوق بأثمان غالية بالنظر إلى الدجاج الذي يذبح بدون أن يمر على مراحل كتلك التي يمر بها دجاج المؤسسة التي يراعى فيه كل المعايير الصحية المضبوطة بدء بالبروتوكول الوقائي الصحي بمقاييس عالمية . كما أكد محدثنا أن كل المواد التي تدخل في إنتاج الدجاج وذبحه هي تابعة للمجمع الذي يقع بولاية مستغانم والذي يتفرع منه عدة وحدات منها تلك الموجودة بعين تموشنت وأخرى بالرمشي ولاية تلمسان وسيدي بلعباس أي أن مؤسسة عين الكيحل تقوم بوسائلها الخاصة بتربية صوص «الكتكوت» ومعالجته ورعايته ليصبح دجاجة ومن تم يتم إنتاج الدجاج وفق مقاييس صحية محضة خاضعة للمراقبة الطبية من قبل بياطرة من المؤسسة حيث يوجد على مستوى هذه الأخيرة مخبرا علميا تحليليا و مخابر معتمدة مثل مخابر بلعباس وتلمسان . تكاليف ذبح الدجاج تزيد في أسعاره وتذهب كمية معتبرة من الدجاج الذي يتم ذبحه وتجفيفه وتبريده وتجميده إلى السوق حسب نقاط البيع التابعة للمؤسسة إلا أن هذه الأخيرة لقيت في هذا المجال مشكلا يتمثل في التسعيرة حيث أن دجاج المؤسسة يتطلب مصاريف لطرحه في السوق بعد مروره بعدة مراحل ليكون جاهزا وصحيا للاستهلاك عكس الدجاج الذي يذبح بشكل تقليدي داخل مذابح عادية حيث أصبح الدجاج لديهم لا يباع محليا نظرا للأسعار التنافسية التي يعرضها باقي أصحاب القصابات إلى درجة أن القصابة التي تم فتحها خلال السنوات القليلة الماضية أصبحت لا تبيع إلا دجاجة أو دجاجتين في اليوم وهذا لا يمنع حسب ذات المتحدث وجود زبائن من ولايات الشرق التي تشتري الدجاج من المؤسسة بالجملة مؤكدا أن أسعار الدجاج بولاية عين تموشنت منخفضة مقارنة بالأسعار بالولايات الأخرى علما أن هناك نقطة بيع بمدخل المؤسسة وهي تبيع الدجاج للزبائن يوميا وسيتم قريبا فتح نقطة أخرى بسوق مدينة عين تموشنت. اجتماع مع مديرية التجارة اليوم لمناقشة فتح نقاط البيع وسيجتمع مسؤول المؤسسة اليوم مع مصالح التجارة لولاية عين تموشنت بمعية باقي الشركاء والمهنيين من اجل دراسة فتح نقاط البيع لعرض المنتوجات من لحم الدجاج ومشتقاته للمواطنين عبر نقاط بيع تكون حسب السيد المدير بمناطق عمومية وليس داخل أسواق جوارية وذلك حتى يتسنى للزبائن ولوج القصابة بعدد كبير باعتبار أن جميع النقاط التي تم فتحها سابقا لم تساعد الحركة التجارية للمؤسسة التي تسعى إلى ربح زبائن دائمين حيث تم فتح نقطة بيع بسوق الجوهرة وأخرى بسوق حي الزيتون مؤكدا أن بيع الدجاج لا يكون إلا عن طريق اختيار مواقع المحلات و تكون بواجهة الشارع وليس بالداخل كما هو الشأن بالنسبة لنقاط البيع الموجودة حاليا على مستوى ولايتي تلمسان وسيدي بلعباس . ومن جهة أخرى يوجد على مستوى مؤسسة ذبح الدجاج والتحويل 102 عامل يقومون بمختلف الوظائف وهم يعملون بصفة دائمة وقد أنشئت المؤسسة سنة 1992 كما يوجد على مستوى المركب محطة لمعالجة بقايا وأحشاء الدجاج التي يتم معالجتها وتحويلها إلى مادة سائلة ومن تم يتم التخلص منها عن طريق قنوات صرف المياه المستعملة. مواطنون يقاطعون لحم الدجاج بعدما فاق سعره 370 دج للكلغ وفي نفس السياق وفي جولة روتينية بأسواق مدينة عين تموشنت امتنع أمس المواطنون من شراء لحم الدجاج لغلائه حيث وصل سعره إلى 370 دج وهي الأسعار التي قال عنها أصحاب القصابات أنها جنونية ولا يقبل بها أي عاقل مؤكدين أنهم بدورهم امتنعوا عن شراء الدجاج من المذابح الموجودة بكل من بلديتي سيدي بن عدة وبني صاف وكذا من المتعاملين الاقتصاديين والوكلاء الذين اعتادوا شراء بضاعتهم مما جعل أجهزة التبريد تبدو خاوية ومن جهتهم لم يبال العديد من المواطنين بلحم الدجاج فقاطعوا شرائه ولم يعيروا القصابات أي اهتمام مفضلين شراء القليل من السمك الذي بيع أمس ب 300 دج للكلغ بالنسبة لسمك «الخورين» ذو الحجم الصغير.