تناول اليوم الدراسي الذي نظمه مركز تعليم اللغات التابع لجامعة وهران2 «سيال» أمس الأحد أهم التقنيات والنظريات المعتمدة حاليا في تعليم اللغات الأجنبية خاصة وأن المركز رائد في تأدية هذه المهمة بإشرافه على دروس لتلقين ست لغات حاليا لفائدة الطلبة خاصة، ومن ثمة فإن اللقاء جاء في إطار تطوير أساليب التعليم الحديثة والبحث عن سبل تحسين المردودية لرفع مستوى التأهيل الذي تعتمد من خلاله هذه المؤسسة على أساتذة وباحثين إضافة إلى متخرجين جدد من الجامعة وذلك للرفع من مستوى الاحتكاك ونقل الخبرات خاصة مع العمل حاليا بوسائل الرقمنة والتعليم عن بعد والذي تسعى إدارة «سيال» لإتباعه في القريب العاجل كوسيلة تعليم رئيسية فيما يتم حاليا خاصة مع وجود الوباء اللجوء إلى التعليم عن بعد من خلال تكليف الطلبة في مختلف اللغات بأعمال وهذا دون التخلي عن نمط التعليم الحضوري الضروري والأساسي خاصة في مجال تعليم اللغات والتي تناولها الاساتذة المتدخلون خلال هذا اللقاء كونها تبقى صعبة لما يتطلب هذا النوع من التكوين من تواصل ومحادثة لتحسين المستوى غير أن اعتماد برامج تكوين مدروسة يساهم لا محال في تحسين النتائج وبالمقابل ربح الوقت لأن التعليم عن بعد يمنح حرية أكبر في طرح الدروس لفائدة المتعلم للبحث فيها والاعتماد على النفس ما يحسن من درجة التلقي ويرفع من مستوى المكتسبات في وقت قياسي وقد تناول أيضا المتدخلون في هذا اليوم الدراسي الذي تواصل خلال الفترتين الصباحية و المسائية أهم التقنيات الجديدة النظرية والتطبيقية في تعليم اللغات مع العلم أن هذا المركز معروف بنتائجه الجيدة في هذا المجال بدليل الإقبال الكبير الذي يعرفه من طرف الطلبة والأساتذة .