يرى رئيس المجلس المهني للحوم الحمراء بتلمسان انه لابد من احتواء مشكل غلاء اللحوم طوال السنة و ليس فقط في رمضان فيجب إنشاء هيئة تتحكم في الأسعار لان الموال يبدل جهدا في الإنتاج و يصارع من اجل توفير الأعلاف و الكلأ ثم يأتي الجزار سعيا منه بطرق التوائية وبمضاربة غير متوقعة و يفرض ثمن غير مقبول و عليه يجب تعيين مشرفين على غرف التبريد لاقتطاع فائض اللحوم وتحويله للتجميد وهكذا تضبط السوق سيما و أن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت حتى بالمناطق السهبية و الرعوية فوصلت إلى 1400دج .وقال رئيس المجلس المهني للحوم الحمراء وممثل جمعية الموالين ل السهلي بلحران أن وجود وسيط بجنب الجزار يعد اكبر خلل يمس بالغلاء ولدا فان رغبتهم في إنشاء هيئة حكومية تتحكم في دواليب السعر يعتبر حل للانشغالات خاصة و المواطن يقتنيه بكثرة في رمضان و ان معرفة الأسباب التي تؤثر على الأسواق و ارتفاع الأسعار يمكن ضبطها بذات الطريقة لدحر التلاعب الذي حرم المستهلك البسيط من شراء لحم الخروف .و الموال لا علاقة له بما يحدث و تستطيع الدولة التحقق من دلك بتخصيص دوريات تراقب عملية منح كمية العلف للرؤوس لجعله قابل للتسويق مؤكدا ان هناك فائض في الطلب من قبل مربي المواشي ولكن العرض له «مافيا في الأسواق « تشهر بالزيادة و يلقي المواطن باللوم على الموالين بالرغم من أنهم يواجهون صعوبات لدعم «النعجة» بصفتها العامل الأول في إنتاج لحم الخروف . و في توضيح من رئيس المجلس المهني للحوم الحمراء أن الموال الواحد كان يخصص من قطيعه حوالي 200 خروف للجزارة و مع غلاء العلف تكبد خسارة مادية .ومطلوب من وزارة الفلاحة الرفع من حصص العلف خاصة و أن كمية 10 قناطير لمائة خروف لا تكفي أمام جفاف المراعي فأنثى الخروف(النعجة) تحتاج ل3قنطارمن العلف في السنة. 50 بالمائة من منتجي اللحوم البيضاء في بطالة وحسب ما علم من سفيان لبيض رئيس الفرع النقابي للأسواق أن فوضى التجارة خلقت انقسامات و كل واحد أصبح يسير موازين الأسعار كما يحلو له وهدا ما لاحظه التاجر الذي يستثني منه الجزارين بطبيعة الحال الدين يملكون السجلات ان تطهير الوسط من الفئة التي لا تمتلك توثيق تجاري و لا تسدد حقوق الدولة تفصل من الأسواق لان المضاربة تصدر منهم ومع هدا تبقيهم الحكومة ويفتحون المحلات و القصابات و ينافسون أصحاب الحرفة . و قال لابد من بطاقية تنظم الفلاح و الموال و التاجر وجعل التعامل ثلاثي خارج عن التعامل مع الوسطاء لتنظيم السوق خصوصا و ان أعداد لا تحصى من الجزارين والتجار يسيطرون على الوضع وقال رئيس المجلس المهني للحوم البيضاء أن حوالي 50 بالمائة من مربي و منتجي أمهات الدواجن و اللحوم أحيلوا عن البطالة ومنهم من غير وجهة نشاطه نظرا لغلاء العلف و تغدية الدواجن وحتى الخاصة بالمواشي لهدا ترتبط الزيادة في اللحوم بهذا العامل الذي ينبثق عنه توازن في العرض و وفرة في الطلب وبالتالي يتنفس الاقتصاد المحلي .