تباينت أراء المواطنين الذين يقصدون المحلات التجارية من أجل اقتناء ملابس العيد بأيام قليلة قبل حلوله ما بين متذمر للأسعار الملتهبة وما بين مستحسن لتنوع الجودة وتوفر المنتجات منها المحلية التي أصبحت تضاهي السلع المستوردة والمعروضة للبيع عبر مختلف المحلات والمراكز التجارية التي أصبحت تفتح ليلا مباشرة بعد أداء صلاة العشاء بالإضافة إلى الفترة الصباحية حيث يتوافد المواطنون على المحلات بحثا عن ملابس العيد التي تلقى إعجاب و رضى أبنائهم الصغار في جو أقل ما يقال عنه أنه عائلي مناسباتي. حيث أكدت بعض الآراء أن الأسعار الملتهبة فاقت كل التوقعات خاصة فيما يخص ملابس الصغار والرضع والتي عادة ما تكون من بلدان أجنبية فحتى تلك المصنوعة محليا قال عنها البعض أنها جد مرتفعة مقارنة بأسعار السنة الفارطة في ظل الأزمة المالية التي تعيشها بعض العائلات جراء تفشي فيروس كورونا على سبيل المثال مع إرتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم بنوعيها وهو الأمر الذي جعل القدرة الشرائية عند المواطن تضعف وبالتالي يجد صعوبة في اقتناء ملابس العيد. فيما راحت أراء أخرى تؤكد أن هناك اختيارات عديدة في شراء ملابس العيد حسب «مدخول» كل شخص باعتبار أن هناك محلات تبيع بأثمان رخيصة وهي في متناول الجميع خاصة تلك الملابس التي تقتنيها فئة الفتيات من سن 13 إلى سنة مؤكدين أن الإشكال يقع ككل سنة في ملابس الصغار التي تلهب الجيوب علما أن العديد من المحلات والباعة يقدمون تخفيضات للعديد من العائلات مثل ما هو الشأن بالنسبة للباعة المتواجدين على مستوى التظاهرة الاقتصادية المنظمة من قبل غرفة الصناعة والتجارة بحي سيدي سعيد .