أكد رئيس الاتحاد الجزائري للألعاب المائية نصر الدين زحافي، أن حظوظ "الخضر" مازالت قائمة في الالتحاق بركب المتأهلين إلى أولمبياد باريس 2024، مبديا ثقته في قدرة العناصر الوطنية المعول عليها إلى حد الآن، على تحقيق الحد الأدنى المؤهل للاستحقاق الأولمبي. وقال زحافي في هذا الشأن،: "آجال فترة التأهيليات الأولمبية تنقضي في 23 جوان المقبل؛ ولهذا فإن حظوظ العناصر الوطنية تبقى قائمة بما أن أغلب سباحينا سيشاركون في الملتقيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024 المبرمجة في قارة أوروبا؛ على غرار تجمعات (ماري نوستروم)" . وتابع: " مشاركة "الخضر" في بطولة إفريقيا التي جرت مؤخرا بأنغولا، كانت إيجابية بالنظر إلى عدد الميداليات المحققة، والتي بلغت 25 ميدالية (9 ذهبيات، 5 فضيات و11 برونزية) بالرغم من الغيابات المسجلة؛ على غرار عبد الله عرجون وأسامة سحنون". وواصل كلامه: "نحن فخورون بسباحينا الذين أبلوا البلاء الحسن في الموعد القاري بأنغولا؛ حيث حسنّا من حصيلتنا في مجموع الميداليات مقارنة بالألعاب الإفريقية بغانا (8-23 مارس 2024)، التي تُوجنا خلالها ب 23 ميدالية، وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة لي.. خاصة مع تألق الشبان؛ مثل ليليا ميدوني (19 سنة)، ناهيك عن بروز أصحاب الخبرة؛ مثل رانيا نفسي وآمال مليح". وأنهى الفريق الوطني للسباحة مشاركته في البطولة القارية في المركز الثالث للترتيب العام المختلط، بفضل حصده 25 ميدالية، تفاصيلها: 9 ذهبيات، و5 فضيات، و11 برونزية، خلف المنتخب المصري الذي تصدّر الترتيب برصيد 47 ميدالية (15 ذهب، 19 فضة و13 برونز)، ومنتخب جنوب إفريقيا الذي حل ثانيا بمجموع 38 ميدالية (13 ذهب، 14 فضة و11 برونز). ومن جانب آخر، كشف رئيس الاتحاد الجزائري للألعاب المائية، نصر الدين زحافي، أنه اغتنم فرصة تواجده بالطبعة 16 للبطولة الإفريقية المفتوحة للسباحة والمياه الحرة بلواندا، لعقد لقاءات ثنائية مع عدة رؤساء اتحاديات عربية إفريقية؛ من أجل التعاون، وتبادل الخبرات". كما التقى زحافي رئيسَ الاتحاد الدولي للألعاب المائية (وورلد أكواتيكس)، الكويتي حسين مسلم، الذي "فتح لنا أبواب المساعدة. وقبِل باقتراحنا، المتمثل في ترشح الجزائر لاحتضان البطولتين العربية والإفريقية للسباحة خلال السنتين المقبلتين 2025 2026 "، قال المتحدث. يُذكر أن المنتخب الوطني للسباحة حقق أحسن نتيجة في تاريخ مشاركاته بالبطولة الإفريقية المفتوحة في الطبعة 15 التي جرت في أوت 2022 بتونس؛ حيث تُوجت حينها الجزائر بلقب بطل إفريقيا للرجال أكابر (أول مرة في تاريخها). كما حلت المرتبة الثانية في الترتيب المختلط العام (رجالا وسيدات).