عثر أمسية أول أمس الإثنين، على جثتي امرأتين مدفونتين احداهما في منزل صاحب محل بيع المواد الغذائية وقاتل الأرملة الستينية التي عثر عليها في أواخر رمضان مذبوحة و مرمية في بئر منزلها ببلدية القطار بدائرة مازونة ولاية غليزان ، و الثانية التي من المحتمل أن تعود لسيدة حامل زوجة ابن عم الجاني و التي اختفت منذ سنة 2005 تم العثور عليها ملفوفة في سجادة و مدفونة في حفرة لمجرى مياه الصرف أمام منزل هذا الكهل و أب ل 3 بنات الذي تورط في جرائم عديدة حيث تكثف المصالح الأمنية اجراء التحريات لكشف غموض العثور على الجثة الأولى و بقايا جثث أخرى وكذا عظاما بشرية وجدت في مفرغة عمومية بذات الإقليم وهو ما يرجح أن تكون لضحايا من النساء المفقودات منذ سنوات وكانت تربطهن علاقة مع الجاني، إحداهن تنحدر من بلدية سيدي امحمد بن علي والتي رجحت الأخبار آنذاك أنها ضحية هجرة غير شرعية إلى اسبانيا عبر قوارب الموت . و حسب مصادر أمنية تتواصل إلى الآن عملية الحفر التي باشرها عمال البلدية بأمر من النيابة العامة وكذا التحقيقات حول هذه الجرائم للوصول إلى معلومات تقود المحققين إلى كشف هوية شركاء مرتكبها الذي لم يفصح عن وقائمها حتى الآن وكذا تشريح الجثث وتحليل بقايا هياكلها لتحديد هوية الضحايا .