* رئيس البلدية :« تعقيدات إدارية وراء تأخر تسليم الطلبيات» طالب عمال مصلحة النظافة والتطهير التابعة لبلدية أرزيو المسؤولين القائمين على شؤون البلدية، بضرورة الالتفات الجدي لمشاكلهم الكثيرة، حيث أكدوا لنا أنهم يعملون في ظروف اقل ما يقال عنها إنها مزرية، فلا قفازات واقية، ولا بدلات عمل خاصة، أضف إلى ذلك تعطل العديد من الشاحنات والآليات المخصصة للجمع، والتي بقيت مركونة في الحظيرة منذ سنوات، ما قد يخفف الضغط على باقي العتاد المستغل، وما زاد الطين بلة استهتار بعض السكان ممن يقومون برمي النفايات عشوائيا، دون احترام الأماكن المخصصة لها، وسرقة الحاويات أو تخريبها، وإخراج القمامات في كل وقت دون احترام لأوقات مرور الشاحنات، هذا المشكل جعلهم يضاعفون من عدد الدوريات اليومية، وخاصة ليلا حتى يتمكنوا من تنظيف وتطهير الشوارع والتجمعات العمرانية، لذا ناشدوا عبر صفحات جريدتنا، المسؤولين القائمين على شؤون البلدية، توفير العتاد اللازم حتى يتسنى لهم العمل في ظروف مريحة، كما طالبوا السكان بالمحافظة على نظافة المحيط، من خلال تجنب الرمي العشوائي للنفايات، والتحلي بثقافة الفرز الانتقائي، واحترام أوقات مرور الشاحنات والمحافظة على الحاويات والتبليغ في حالة سرقتها. ولمعرفة رأي مسؤولي البلدية، تواصلت "الجمهورية" هاتفيا مع السيد مجاهد عمر، رئيس بلدية أرزيو، حيث لم ينف المشاكل التي تتخبط فيها هذه الفئة من العمال، مضيفا أن مصالحه خصصت جزءا من الميزانية، لاقتناء البدلات والأحذية والقفازات، و لكن التعقيدات الإدارية حال دون تسلم الطلبيات، مضيفا أن مصالح البلدية تسير الأوضاع بإمكانياتها الخاصة، وحسب الميزانية المتوفرة، مطالبا المصالح الولائية بالتدخل وتخصيص ميزانية تكميلية خصوصا وأن البلدية تعاني من نقص الموارد المالية، الأمر الذي جعل العمال يشتكون من ظروف العمل المزرية. ورغم ذلك أشاد رئيس البلدية بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها عمال النظافة من اجل إعادة الوجه الحقيقي للمدينة.