باتت مظاهر إغلاق المحلات التجارية أحد السيناريوهات التي تتكرر في كل مناسبة العيد بمختلف مناطق مستغانم لاسيما بعاصمة الولاية أين كانت عديد الدكاكين موصدة الأبواب أمام الزبائن خلال اليوم الأول من عيد الأضحى ، تاركة المجال للقلة القليلة التي واصلت نشاطها في ذات اليوم.حيث عرفت مداومة التجار خلال ال48 ساعة من هذه المناسبة اختلالا ملحوظا، إذ كانت شوارع و أحياء بلدية مستغانم شبه مهجورة بفعل قلة الحركة و النشاط التجاري. ففي اليوم الأول من العيد، لاحظت الجمهورية فتح بعض المخابز لأبوابها قبل صلاة العيد لتغلق بعدها بدقائق فقط بعد نفاذ مادة الخبز، حيث عرفت تدافعا كبيرا من السكان من اجل الظفر بما تيسر من رغيف و هو نفس الحال بباقي البلديات أين ذكر سكان خير الدين انه فتحت مخبزة واحدة فقط بهذه المنطقة و التي شهدث طوابير طويلة أمام مدخلها. و بحاسي ماماش، تسبب التدافع الكبير أمام باب مخبزة بطريق وريعة في شل حركة المرور لبضع دقائق بالطريق الرئيسي كما أغلقت كل المخابز أبوابها مبكرا بعد نفاذ مادة الخبز بسرعة البرق. * صيدليات مغلقة بالمقابل، واصلت بعض المتاجر الخاصة بنشاط التغذية العامة نشاطها يوم العيد لكن دون ان تعرض مادة الحليب المدعم الذي سجل ندرة ملحوظة بمختلف مناطق ولاية مستغانم بل و حسب العديد من السكان أنهم لم يجدوا له أثرا رغم ان مديرية التجارة أكدت ان 3 ملبنات ستضمن توفير هذه المادة الحيوية خلال يومي العيد. غير ان الواقع هو عدم توفر الحليب بشكل رسمي بالمحلات ما دفع غالبية العائلات إلى تعويضه بالحليب الجاف. كما لوحظ في اليوم الأول من عيد النحر غلق شبه تام للصيدليات . * عزلة بالبلديات بسبب غياب النقل في ذات السياق، وجد قاطنو مختلف البلديات صعوبة كبيرة في إيجاد وسيلة نقل نحو بعض الأماكن خاصة نحو عاصمة الولاية بسبب عزوف أصحاب المركبات على العمل خلال يوم العيد مفضلين توقيف نشاطهم،إذ لوحظ قبوع بعض الأشخاص أمام مواقف الحافلات و سيارات الأجرة لساعات و التذمر يعكس ملامح وجوههم. في حين لوحظ بضع حافلات التابعة للمؤسسة العمومية للنقل الحضري و شبه الحضري و هي تضمن توفير النقل من وسط المدينة إلى مختلف الأماكن. * مديرية التجارة: «استجابة 100 لرزنامة المناوبة هذا و كانت مديرية التجارة لمستغانم قد أكدت في صفحتها الرسمية عبر التواصل الاجتماعي ان مخطط مداومة التجار بمناسبة عيد الأضحى المبارك قد عرف استجابة 100 في المائة خلال اليوم الأول و ذلك من خلال المعاينات و التحريات الميدانية لفرق المراقبة ال 8 لشعبتي قمع الغش و الممارسات التجارية و ان السوق المحلية بالولاية وفرت جميع الحاجيات و المستلزمات و الخدمات الضرورية اليومية للمستهلك.