لازال مدرب اتحاد بلعباس سليماني يجري تحضيراته رفقة لاعبيه تحسبا لما تبقى من مباريات في البطولة ، حيث راح بعد الفوز الأخير أمام شبيبة سكيكدة خارج الديار يسارع لشحن لاعبيه من كل الجوانب، وبدرجة أكثر نفسيا حتى يحسسهم بضرورة الظفر بالنقاط المتبقية بداية من الداربي ضد سريع غليزان الذي سيكون ناري بين فريقين لطالما كانت الندية والإثارة بينهما متواجدة حتى قبل الدخول للملعب، ما قد يدفع بمشاهدة لقاء على شكل نهائي هذه المرة، بتواجد لاعبين يعرفون بعضهم حق المعرفة سواء من كانوا في بلعباس وتنقلوا لغليزان أو العكس على غرار بملختار، سوقار، بركة، بالغ والبقية. وسيستفيد العبابسة بعد الداربي من أفضلية إستقبال منافس آخر إسمه أولمبي المدية ودائما بملعب 24 فبراير 1956، والذي ضمن البقاء بشكل رسمي ، حيث في رصيده 48 نقطة، وسيلعب ضد شبيبة القبائل في الجولة المقبلة، ما يعني أن المواجهة قد تكون سهلة على الورق وبإمكان أبناء المدرب سليماني الإستفادة من الإستقبال على مرتين لحصد 6 نقاط، يصلون بها للنقطة 39، والتي لن تكون كافية لضمان البقاء لكنها ستقربهم أكثر . * حمزة يلمح إلى الرحيل من جهة أخرى يبدو أن المدافع المحوري حمزة بات قريبا من الرحيل بسبب مقاطعته للفريق في العديد من المباريات، والتي كانت إما بسبب إصابات أو إحتجاجات على الحكام، أوحتى من دون أسباب، مثلما حدث في اللقاء الأخير، وهو ما قد يدفع بالإدارة للتخلي عنه نهاية الموسم، وهو ما يريده اللاعب الذي سبق وأن طالب بمستحقاته العالقة في الكثير من المرات، وهو حق مشروع، لكن الفريق بحاجة لخدمات الجميع في هذا التوقيت، وبعدها يمكن لإبن وهران واللاعب السابق لترجي مستغانم الحصول على مستحقاته قانونيا ، مثلما يفعل الجميع .