اقتنى المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بوهران، 600 جهاز مكثف للأوكسجين من تركيا، حسبما أوضحه السيد برادعي مبارك، رئيس المكتب الولائي، الذي كشف أنهم سيستلمون هذا السبت 100 جهاز دفعة أولى بتكلفة تقدر ب 14 مليون سنتيم، لكل منه، على أن تصل الدفعة الثانية المتكونة من 500 جهاز آخر، يوم 10 أوت الجاري بقيمة مالية تقدر ب 500 مليون سنتيم، بغية تمكين أكبر عدد من المرضى المصابين بفيروس «كورونا»، الذين هم في حالة حرجة من الاستفادة منها، وأشار إلى أنهم واجهوا عدة صعوبات من أجل اقتنائها نظرا للأزمة التي تعرفها معظم الدول، مؤكدا بأنهم قاموا في هذا السياق بعدة اتصالات مع متعاملين اقتصاديين من الصين وفرنسا وكذا تركيا، لتأمينها كهبة تضامنية مع الوهرانيين في هذا الظرف الاستثنائي، الذي يستدعي تضافر جهود الجميع لتجاوزه . وأوضح المتحدث أن هذه الأجهزة لن تكون للبيع أو حتى الكراء، وإنما ستبقى ملكا للجمعية التي ستقوم بضبط طريقة نظامية، مع مديرية الشباب والرياضة والمستشفيات، أو مع عائلات المرضى مباشرة لمنحهم إياها إلى غاية الاستشفاء، ثم يقومون بإعادتها إلى الجمعية لتعطى إلى آخرين، وهذا كله حتى يتسنى لهم المساهمة في انقاذ أرواح أكبر عدد من المرضى من خطر ومضاعفات هذا الفيروس الفتاك . وما تجدر الإشارة إليه هو أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مكتب وهران، سبق لها وأن تبرعت خلال الأشهر المنصرمة ب 120 حقيبة إنعاش للأوكسجين لفائدة 5 مؤسسات استشفائية متواجدة على مستوى ولاية وهران، على غرار مستشفى علاج «كورونا ب«النجمة» شطيبو سابقا، والمؤسسة الاستشفائية «الفاتح نوفمبر» بايسطو، ومسشتفى « مجبر تامي» بعين الترك إلى جانب المؤسسة الاستشفائية العمومية د. محمد صغير نقاش ب«المحقن» تضاهي فعالية كل منها فعالية عشر أضعاف الحقيبة العادية، وهذا لمساعدة مصالح «كوفيد» للتكفل بالمرضى الذين يخضعون للعلاج بها .