سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنافسات الرياضية مدرسة ميدانية لتكريس قيم النصر والنجاح الفريق شنڤريحة والوزير الأول بن عبد الرحمان يشرفان على افتتاح المسابقة العسكرية الدولية السينوتقنية:
أشرف السيد الفريق السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صبيحة أمس بمركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية "الشهيد مسعود بوجريو" ببن عكنون بالناحية العسكرية الأولى، على مراسم افتتاح المسابقة العسكرية الدولية السينوتقنية "الصديق الوفي" لسنة 2021، التي تحتضنها الجزائر لأول مرة، في إطار الألعاب العسكرية الدولية، المنظمة سنويا بفيدرالية روسيا. حضر هذه المراسم السيد الوزير الأول وزير المالية، ووزراء كل من التعليم العالي والبحث العلمي، والاتصال، والفلاحة والتنمية الريفية، والشباب والرياضة، والثقافة والفنون، إلى جانب رؤساء الوفود العسكرية الرياضية للدول المشاركة وسفيري فدرالية روسيا وجمهورية الفيتنام وكذا قائد الناحية العسكرية الأولى وألوية وعمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي. وشارك في هذه المنافسة الرياضية العسكرية الدولية، عدد هام من الرياضيين، ذكورا وإناثا، يمثلون خمسة دول وهي الجزائروروسيا وأزباكستان وفيتنام وبيلاروسيا، يتنافسون في أربع تخصصات سينوتقنية، وهي البياتلون (سباق زائد رمي بالبندقية)، تمرين الرماية بالمسدس الرشاش كلاشنيكوف، وسباق الحواجز، وتمرين الحماية والأمن. في بداية المراسم، رُفع العلم الوطني وراية المسابقة الدولية السينوتقنية "الصديق الوفي" وألقى كل من رئيس لجنة التنظيم ورئيس الوفد الروسي كلمتين ترحيبيتين. بعد ذلك، توجه السيد الفريق للحضور بكلمة افتتاحية، رحب في مستهلها برياضيي الدول الصديقة المشاركة، وتمنى لهم وللوفود العسكرية المرافقة لهم، إقامة طيبة بالجزائر، متوجها بذات المناسبة بأزكى آيات الشكر للقيادة العسكرية الروسية، التي منحت للجيش الوطني الشعبي وللجزائر، فرصة تنظيم هذه المنافسة الرياضية العسكرية الدولية: «بمناسبة إشرافي على افتتاح المسابقة العسكرية الدولية السينوتقنية "الصديق الوفي" لسنة 2021، التي تحتضنها الجزائر لأول مرة، في إطار الألعاب العسكرية الدولية، المنظمة سنويا بفيدرالية روسيا، يطيب لي أن أرحب برياضيي الدول الصديقة المشاركة، وأتمنى لهم وللوفود العسكرية المرافقة لهم، إقامة طيبة بيننا، شاكرا إياهم على تلبية دعوتنا للمشاركة في هذا الحدث الرياضي العسكري الدولي الهام. كما أغتنم هذه السانحة، لأتقدم بجزيل الشكر للقيادة العسكرية الروسية، التي منحت للجيش الوطني الشعبي وللجزائر، فرصة تنظيم هذه المنافسة الرياضية العسكرية الدولية، التي سيشارك فيها عدد هام من الرياضيين، ذكورا وإناثا، يمثلون خمسة دول، وهي الجزائروروسياأوزباكستان والفيتنام وبيلاروسيا، يتنافسون في أربع تخصصات سينوتقنية، وهي البياتلون (سباق زائد رمي بالبندقية)، تمرين الرماية ببندقية الكلاشنيكوف، وسباق الحواجز، وتمرين الحماية والأمن". السيد الفريق أكّد كذلك أن الرياضة هي اللغة الوحيدة المشتركة بين الشعوب بمختلف أجناسها وألسنتها، وأن الجيش الوطني الشعبي يعتبر المنافسات الرياضية بمثابة المدرسة الميدانية، التي بفضلها يُدرك العسكري قيمة الجهد، والإصرار على تحقيق النجاح: إستعراضات متنوعة «إن الرياضة كما تعلمون جميعا، تعد أحد أهم السبل لتوطيد العلاقات بين الشعوب، لما تتميز به من تنافس شريف، وروح رياضية عالية، بل يمكننا القول، أن الرياضة هي اللغة الوحيدة المشتركة بين الشعوب بمختلف أجناسها وألسنتها. وإننا في الجيش الوطني الشعبي، على غرار الجيوش الصديقة الحاضرة معنا اليوم، بقدر ما نعتبر الرياضة بمفهومها الشامل، جزءا لا يتجزأ من التحضير القتالي للأفراد، بل جزء لا يتجزأ من برامج المنظومة التكوينية لدينا، فبقدر كل ذلك، فإننا نعتبر المنافسات الرياضية بشتى أنواعها، بمثابة المدرسة الميدانية، التي بفضلها ومن خلالها يدرك الفرد العسكري قيمة الجهد، وقيمة الإصرار على تحقيق النصر والنجاح. فالنجاح الحقيقي، هو أن يثابر الفرد على بذل الجهود المضنية، ويضع في ذهنه أنه بإمكانه الفوز في النهاية، فإذا فاز فتلكم هي الجائزة، وإذا لم يفز بعد أن بذل الجهد تلو الجهد، فإنه في حقيقة الأمر لم يفشل، وإنما فاز أيضا لأنه صاحب إرادة، فالإرادة لا سبيل لها سوى الفوز، ومن تسلح بها ستوصله لا محالة إلى المبتغى المنشود. تلكم هي الرسالة البليغة، والقيمة النبيلة التي ننشد تبليغها إلى كافة الرياضيين العسكريين، الحاضرين معنا اليوم، من خلال ترسيخ فضيلة المنافسة الرياضية النزيهة في أذهانهم، ففي الرياضة تظهر مزايا التعاون وتضافر الجهود، وفي الرياضة تبرز أيضا مدى استطاعة الفرد العسكري على التحمل، في كافة الظروف والأحوال، وذلكم درس آخر من دروس التنافس الرياضي". السيد الفريق عبّر في الأخير عن تمنياته للجميع بالنجاح والتوفيق في حصد العدد الأكبر من الميداليات، قبل أن يُعلن عن الافتتاح الرّسمي لفعاليات هذه التظاهرة الرياضية العسكرية الدولية: « في الأخير، لا يسعني إلا أن أتمنى لكم جميعا النجاح والتوفيق، في حصد العدد الأكبر من الميداليات، وأن تمضوا قدما نحو تحقيق نتائج مشرفة ومتميزة، تتوافق وطموحات القوات المسلحة لبلداننا، الهادفة دوما إلى تحقيق أفضل النتائج. عقب ذلك، تابع الحضور فعاليات حفل الإفتتاح، الذي استهل باستعراض قدمته الفرق الرياضية العسكرية المشاركة رافعة راياتها، وعروض مختلفة لفرق الحرس الجمهوري، تخللها عزف سنفونية روسية واستعراضات بالأسلحة وكذا إيقاعات موسيقية شيقة، لتليها عروض الفرق الرياضية السينوتقنية التابعة للدرك الوطني والفرق الموسيقية والخيالة التابعة للحرس الجمهوري.