- المطالبة بتهيئة الأودية المتسببة في الفيضانات و التعويضات تسببت الأمطار الغزيرة في اليومين الأخرين بتيارت في إتلاف العديد من المحاصيل الزراعية، ففي بلدية الرشايقة وبالضبط بمنطقة واد الوحش ، اشتكى فلاحو المنطقة من الخسائر التي تكبدوها جراء الفيضانات، نتيجة ارتفاع منسوب المياه ، جراء الأمطار المتساقطة. و حسب تصريح مجموعة من الفلاحين ، فإن المياه اجتاحت عشرات الهكتارات من الأراضي ، وأتلفت المئات من الهكتارات من منتوج الخضروات كالبصل و أشجار الزيتون والحمضيات المغروسة بالمنطقة ، مع جرف التربة وملء المساحات الزراعية بالحجارة والأكياس والقارورات البلاستيكية المختلفة، مما تسبب في خسائر فادحة خاصة بمنتوج البصل ، ، وهو ما خلق استياء وتذمرا كبيرين، بسبب هذه الخسائر التي يتكبدونها سنويا، وحسب تصريح فلاحي منطقة وادي الوحش ببلدية الرشايقة فإن الفيضانات أصبحت كابوسا حقيقيا يهدد مستثمراتهم الفلاحية سنويا، إذ كلما تهاطلت الأمطار بغزارة، تحولت إلى نقمة بالنسبة إليهم، جراء عدم تهيئة الجهات المعنية للوادي المار بالمنطقة، رغم النداءات المتكررة من طرف هؤلاء الفلاحين، حيث قاموا أول أمس، وبإمكانياتهم الخاصة، بجلب جرارات لمحاولة تصريف المياه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل استمرار الاضطراب الجوي الذي اجتاح المنطقة. فيما ناشد فلاحو المنطقة السلطات الولائية، التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن من الموسم الفلاحي ومنتوجاتهم الزراعية، التي يسترزقون منها، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الفيضانات التي لازمتهم لسنوات، بسبب الأمطار الغزيرة، مجددين مطلبهم بضرورة التعويض عن الخسائر الذي تكبدوها اثر هذه الفيضانات التي أتت على الأخضر واليابس حسبهم.