استياء شديد عبر عليه سكان قرية سيدي معمر التابعة إداريا لدائرة عين الحجر والتي لا تبعد عن مقر الولاية سوى ب5كلم بسبب الوضعية التي آلت إليها طرق شوارع القرية الرئيسية منها والثانوية نتيجة الإهتراء والتصدع حتى أنها تحولت إلى مسالك ترابية مملوءة بالمطبات والحفر التي تحول حياتها إلى جحيم خلال فترات التساقطات المطرية بسبب الأوحال الأوساخ التي يستضيفونها كل يوم داخل بيوتهم ما يضطرهم لاقتناء الأحذية البلاستيكية وتحمل معاناة السير بها إلى غاية الطريق الوطني رقم 06 قصد التنقل نحو قضاء حاجياتهم من جهة تكثر بها الأتربة والغبار خلال فترات الحر حيث ناشد سكان القرية الجهات المعنية وعلى رأسها منتخبي بلدية عين الحجر لكن دون جدوى كما يشتكي السكان من غياب التهيئة الحضارية داخل قريتهم سواء تعلق الأمر بالأرصفة أو المساحات الخضراء ما جعل المنطقة تتحول إلى شبه تجمعات ريفية ما نغص حياة هؤلاء نتيجة غياب مظاهر التنمية عن تجمعهم السكاني .كما يستنكر شبابها وأطفالها غياب المرافق الشبانية التي يتطلعون إليها كل سنة من خلال برامج التنمية لكن تبقى مجرد أحلام صعبة المنال ويجدد سكان القرية مطالبهم نحو أذان الجهات المعنية ولاسيما المنتخبين المحليين الذين هم في محل بحث وغابوا عن واقع مواطنيهم -حسب تعبير سكان قرية سيدي معمر- التي لا تزال تنتظر قطار التنمية.