-قطارات بشار ، العاصمة ، مغنية ، سيدي بلعباس تعلق بضواحي السانيا عرفت منطقة السانيا بوهران صبيحة أول امس احتجاجات عارمة وتوترا في اوساط سكان احدى التجمعات القصديرية الواقعة بمحاذاة السكة الحديدية وتحديدا قرب محطة القطار بالسانيا اين اقدم المئات من السكان المطالبين بالتعجيل بترحيلهم وانتشالهم من كابوس القصدير على شل حركة القطارات صبيحة امس عن طريق اعتراض السكة الحديدية بالمتاريس والعجلات المطاطية والصخور الضخمة وهو الامر الذي جعل 18 قطارا يعلق في ضواحي السانيا وتعذر عليه الوصول الى المحطة الرئيسية ببلاطو بوهران بما في ذلك قطارات نقل المسافرين وقطارات نقل البضائع والوقود وتدخلت السلطات الامنية وكذا رئيس دائرة السانيا ومنتخبين لمحاولة ثني السكان عن قطع سكة القطارات لكن محاولات السلطات باءت بالفشل مما استدعى تاطير الموقع بتعزيزات امنية كبيرة وبعد ساعات افسح المحتجون طريق القطارات بعد استقبال السلطات الولائية لممثلي المحتجين وتلقيهم وعودا بالنظر في الوضعية المزرية التي يعيشونها منذ 3 عقود ورغم عودة حركة القطارات صبيحة أمس على مستوى ممر السكة الحديدية بالسانية الا ان المعتصمين مكثوا بموقع قريب ، وسط حضور أمني. وحسب معطيات غير رسمية فقد تكبدت المؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية خسائر كبيرة نتيجة توقف الحركة وشلل دام لمدة 24 ساعة بذات الموقع اسفر عنه توقف قطار بلعباس مغنية بشار العاصمة بدا من ليلة اول امس واستمر الوضع الى غاية صبيحة امس وتقول مصادر مطلعة ان احتجاج سكان التجمعات الفوضوية بدائرة السانيا على غرار "الكيمو" والدوار بدا اثر طرد احد المنكوبين وهو ما اجج غضب المحتجين الذين اقدموا على غلق مقر دائرة السانيا لليوم الثاني على التوالي لينضم اليهم صبيحة امس المئات من سكان التجمعات القصديرية بضواحي دائرة السانيا وشنوا صبيحة امس حركة احتجاجية اتخذوا من خلالها سكة القطار وسيلة للتعبير عن معاناتهم الشديدة من العيش تحت اكواخ "التيرنيت " لازيد من 30 سنة وامام هذا الوضع اضطر مسؤولو الشركة لالغاء كل رحلات القطارات من و إلى وهران تفاديا لوقوع تجاوزات و تعريض حياة الركاب أو عربات نقل الوقود و البضائع للخطر. قبل اعادة الحركة بعد زوال امس