شيباني مختار واحد من أولئك الذين صنعوا مجد غالي معسكر و كان لهم الفضل في تحقيق اللقب الوطني الأول والأخير للغالية ألا و هو بطولة 1984 بمعية المدربين عامرة و الماحي إلى جانب الفتى الذهبي للكرة الجزائرية في تلك الحقبة لخضر بلومي والقائمة طويلة. هداف الغالية في حقبة الثمانينيات أكد أن انطلاقة الفريق هذا الموسم كانت جيدة لكن سرعان ما دخل في مرحلة فراغ لتعود النتائج الإيجابية بعودة المدرب يسعد محمد ، مبديا في الوقت نفسه اعجابه بالثلاثي مني هداف الفريق ، و الجناح الطائر عميروش و حارس المرمى بن شريف ، قائلا بشأن مستقبل الفريق: "من الضروري تدعيم الفريق بخمس لاعبين ذو خبرة و تجربة في الرابطة الثانية ، حتى يحافظ الغالي على مكانته في هذه الدرجة و لما لا اللعب على الأدوار الأولى، المضي قدما نحو الأمام يتطلب اتحاد أبناء الغالي فيما بينهم و خدمة مصلحة الفريق لا غير بالإضافة إلى تظافر جهود الإدارة و السلطات المحلية ، فضلا عن العودة للعمل القاعدي ، صراحة الإمكانيات المادية و المنشآت لا تنقص ولاية مثل معسكر ، كل الظروف مهيأة حتى يسترجع الغالي بريقه فيجب وضع اليد في اليد من أجل إعادة غالية الماحي و عمارة لما كانت في أوج عطائها". من جانب آخر استحضر ابن حي "سان انطوان" ذكرياته مع ممثل مدينة الأمير ، كاشفا أن سره في حضور معظم مباريات الغالي دون انقطاع هذا الموسم "غالي معسكر منحني فرصة البروز كهداف للبطولة الجهوية برصيد 43 هدف و للقسم الأول سنة 1984 برصيد بلغ 36 هدفا إلى جانب مشاركتي في الكأس القارية للأندية البطلة مسجلا 5 أهداف أمام أندية عملاقة في القارة السمراء ، لذلك سأظل وفيا لألوان الغالي الخضراء و البيضاء فهنيئا لنا بصعود معسكر و لابد من وضع الأرجل على الأرض ومواصلة العمل على المنوال نفسه". في موضوع منفصل يرى خريج مدرسة جمعية وهران ، أن غياب الكفاءة في التسيير و التدريب حالا وراء تراجع مستوى فرق الغرب التي كانت تتغنى بها الكرة الجزائرية في الماضي الجميل .
