دعا الكاتب والروائي أمين الزاوي المسؤولين إلى ضرورة إعادة النظر في الواقع المأساوي الذي تعيشه مختلف المكتبات البلدية على المستوى الوطني، مؤكدا إلى ضرورة التفكير في كيفة ناجعة لمواجهة هذا الوضع، وفي أقرب أجال، حتى لا تتهاوى الهياكل القاعدية ويضيع ما بقي فيها من أرصدة وأثاث، وحتى لا تتشوه صورة الثقافة والمثقف والكتاب في الجزائر. كتب الدكتور أمين الزاوي في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بعد اطلاعي على الواقع المأساوي الذي تعيشه المكتبات البلدية في الكثير من الولايات في الجزائر، لا بد من التفكير في كيفية ناجعة لمواجهة هذا الوضع، وفي أقرب وقت، حتى لا تتهاوى الهياكل القاعدية ويضيع ما بقي فيها من أرصدة وأثاث، وحتى لا تتشوه صورة الثقافة والمثقف والكتاب"، ومن بين ما دعا له الدكتور لإعادة هذه الهياكل إلى دروها الفعال ومكانتها وذلك من خلال القيام بمجموعة من القرارت يرى الدكتور أمين الزاوي من شأنها إعادة الاعتبار لهذه المؤسسات المهمة ومن بين تلك القرارت تحويل هذه المؤسسات تحت سلطة وزارة الثقافة والفنون، بقرار من الوزارة الأولى، بالإضافة إلى تشكيل مجلس جهوي يشرف على سلسلة المكتبات البلدية، بمهام وإستراتيجية واضحة، مع ربط هذه المكتبات البلدية، إلى جانب إنشاء مجلس وطني للمكتبات برعاية المكتبة الوطنية، مكون من المجالس الجهوية، وذلك بهدف حصر ومعالجة المشاكل المرتبطة بحماية المؤسسات من الخراب والانتهاكات، مع ضمان التكوين المتواصل للمكتبيين والمسيرين، إلى جانب تحيين أرصدة هذه المكتبات بالكتب الجديدة والوسائط الأخرى، وإعادة بعث الحياة الثقافية في هذه المؤسسات بما يتجاوب مع الساكنة في هذه البلديات.
