أكد الأمين العام لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للنفط (أوابك) علي سبت بن سبت، الأربعاء أن تبادل الخبرات التدريبية بين الدول الاعضاء يمثل "حجر الزاوية" في صناعة النفط والغاز. وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع التنسيقي التاسع لمسؤولي معاهد التدريب النفطية في الدول الأعضاء بمنظمة أوابك الذي يجري للمرة الأولى عبر تقنية الاتصال المرئي يومي 21 و22 سبتمبر الجاري، بمشاركة 40 من مدراء معاهد التدريب النفطية والمختصين في مجال التدريب في الدول الأعضاء. وبهذه المناسبة، ذكر السيد بن سبت بأن منظمة "أوابك" حريصة على توثيق وتنمية علاقاتها مع مختلف الهيئات العلمية ومراكز التدريب والأبحاث النفطية العربية وذلك بهدف الاطلاع على أحدث التطورات العلمية والتقنية في مجال الطاقة وإمكانية الاستفادة منها، حسبما اوردته المنظمة عبر موقعها الالكتروني. كما اوضح أن المنظمة تتعاون مع مراكز التدريب والأبحاث والجامعات الدولية ذات الاهتمام بصناعة الطاقة، حيث أبرمت في هذا الصدد مذكرة تفاهم مع مركز التعاون البترولي الياباني، ومعهد البترول الفرنسي، وقد تم إقامة العديد من المؤتمرات البترولية المشتركة في العديد من الدول العربية. وأضاف أنها ساهمت في تأسيس ودعم معهد أكسفورد لدراسات الطاقة الذي أنشئ في 1982 وهومعهد لأبحاث الطاقة مرتبط بجامعة أكسفورد، ويختص بالجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لقضايا الطاقة، مع التركيز على متطلبات البلدان النامية بما فيها البلدان العربية المصدرة للنفط. في السياق ذاته، أكد الأمين العام حرص المنظمة على المضي قدما لتحقيق التكامل بين معاهد التدريب في الدول الأعضاء بما يحقق الاستفادة المثلى من الإمكانيات المتاحة.