في كتاب جديد يصدر عن دار ''ستوك'' للنشر، الأربعاء، تحت عنوان ''Affronter" والتي يمكن ترجمتها ب''لِنواجه''، شبّه الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند ، خلفَه إيمانويل ماكرون بأنه''مسافر بلا بوصلة''، كما يعتبر أن الاشتراكية الديموقراطية هي ''الأفضل'' ل"إعادة الأمل" إلى فرنسا في مواجهة ''الفوضى والاستسلام والتعب والامتناع عن التصويت''. وكتب الرئيس الاشتراكي السابق (2012- 2017) على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، أنه يريدُ من خلال هذا الكتاب -300 صفحة- الذي يأتي بعد انتخابات حاسمة، تنبيه الفرنسيين إلى التغيير العظيم الذي سيغير حياتهم، قائلا: ''مع الجرأة والجدية سنتمكن من مواجهتها بشرط أن نضع حدا للاضطرابات والانقسامات التي تقوض الأمة. الميعاد غدا!''. في هذا الكتاب، يعتبر فرانسوا هولاند ، أن الأمر يتطلب ''ضخ دماء شابة'' في الاشتراكية- الديمقراطية، وأن مرشحة الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية المقبلة، آن هيدالغو (عمدة باريس الحالية) يجب أن يكون لها ''مشروع شامل'' يخاطب الكل. كما نصح الرئيس الاشتراكي السابق عمدةَ باريس، التي وصفها بأنها ''امرأة ذات رباطة جأش وعزيمة ومثابرة''، نَصحها بأن تظل ''فخورة بهويتها الاشتراكية" حتى تتمكن ''من جمع غالبية الشعب الفرنسي''. وأيضا، يقوم فرانسوا هولاند أيضا بجولة على مختلف المرشحين المفترضين أو المعلنين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ساخراً من البعض منهم. فهو يرى أن إيمانويل ماكرون ''رجل بلا عقيدة.. مسافر بلا بوصلة.. يغير الآراء وفقًا للأحداث.. يقفز من قناعة إلى أخرى مثل ضفدع على زنابق الماء''. أما اليمين المتطرف المثير للجدل إيريك زمور، فيصفه هولاند على أنه ''شيء صغير'' مع ''مرارة متزايدة'' لا يمكن الاعتراف به بشكل كافٍ.