14عائلة منكوبة ب"ديار الخلوة " تنتظر ترحيلها منذ زلزال 2003 طالب العائلات القاطنة بروضة ديار الخلوة المتواجدة على مستوى بلدية بولوغين بالعاصمة السلطات المعنية بترحيلهم إلى سكنات لائقة وانتشالهم من المعاناة التي مازالوا يتجرعونها منذ سنوات بمساكنهم التي تفتقر لأدنى شروط العيش الكريم معبرين عن استياءهم من تجاهل السلطات المحلية لهم . لازالت معاناة العائلات القاطنة بروضة ديار الخلوة مستمرة إلى يومنا هذا في ظل الظروف القاهرة التي يتخبطون فيها بسكنات لا تصلح للعيش الكريم ، أمام أوضاع اقل ما يقال عنها أنها كارثية بسبب التهميش الذي طالهم ، في ظل صمت السلطات عن الوضع ، تقول إحدى قاطنات الحي نحن نعاني الأمرين بسبب هذه السكنات التي تكاد تقع فوق رؤسنا في أية لحظة ، كونها باتت هشة ومهترئة بفعل العوامل المناخية وكذا قدمها ، فقد تم ترحيلنا إلى هذه السكنات بعد زلزال بومرداس 2003 كإجراء إحتياطي ومؤقت على أن تتم دراسة وضعيتنا ويتم ترحيلنا إلا أن الوضع بقي على حاله لحد الساعة فلم تلتفت إلينا السلطات ولم تستجب لمطالبنا الداعية إلى ترحيلنا رغم الظروف الصعبة التي نعيشها ، وقد زادت الأوضاع سوءا بعد أن اتسعت رقعة التشققات والتصدعات بجدرانها، وشهدت حالة من الإهتراء تجعلها مصنفة في الخانة الحمراء، وتهدد حياة سكانها الذين يعانون الأمرّين في محاولة التعايش مع هذا الوضع، لاسيما أن الرطوبة أتت على السكنات وزادت من حدة الوضع لدرجة إصابة المعنيين بأمراض مزمنة ، الأمر الذي دفع بالعائلات على إصلاح التشققات التي أتت على السكنات على أن الوضع بقي على حاله لحد الساعة. العائلات 14 أصبحت متخوفة من تأزم الأوضاع خاصة مع موجة الزلازل الأخيرة والتي أحدثت حالة من الهلع والخوف وسط السكان ، ناهيك عن الإضطرابات الجوية التي أحدثت تصدعات على مستوى الأسقف والجدران ، فبعض السكنات سقطت أسطحها وتآكلت بشكل كبير دفعهم إلى ترميمها مؤخرا خوفا من سقوطها . وأمام هذه الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها العائلات ناشد المعنيون بالأمر السلطات المحلية على مستوى بلدية بولوغين وعلى رأسها والي العاصمة عبد القادر زوخ التدخل العاجل وإنتشالهم من هذه الوضعية التي طال أمدها وذلك بمنحهم سكنات لائقة . أم كلتوم جبلون