قال القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، جمال بن حمودة أن ترشحه لمنصب الأمين العام، جاء بناءا على إصرار المناضلين وأعضاء باللجنة المركزية، وأبرز أنه يجب على الأفلان العودة لمكانته الصحيحة كقوة وازنة في الساحة السياسية لخدمة الشعب . وأوضح بن حمودة، في تصريحات للحوار، أن التأويلات بشأن ظروف ووقت إستدعاء دورة للجنة المركزية التي توحي أن الحزب لا يزال يسير “بالاملاءات”، ما هي إلا قراءات مغرضة، خصوصا وأن الأفلان -يضيف- له خصوم تاريخيين في الساحة السياسية. و أضاف بن حمودة أن النظام الداخلي للحزب يستوجب عقد هذه الدورة وفي أسرع وقت، لاسيما وأنه حان اجال إنعقاد مؤتمر “العتيد”، مؤكدا أن مشروعه يرتكز على إستعادة القوة الوازنة للحزب من خلال سواعد مناضليه واطاراته خاصة المبعدين في كامل ربوع الوطن. وقال متحدث الحوار، أنه في حال انتخابه على رأس الحزب لن يتردد في تطبيق القانون الداخلي بحذافيره، وواصل قائلا: ” كل من يثبت تورطه في المال السياسي لا مكانة له في في الأفلان مستقبلا” .