في الفكر الإسلامي أمة التاريخ والعقيدة.. ولا نطلب الحماية من غير ذلك.. كما يفعل البعض اليوم..في مذاهب ما قال بها عالم من علماء الإسلام المشهود لهم بالصلاح والفلاح. نحن أمة صنعت تاريخها بلحم شهدائها ووزعته ساعة العسر على كل المستضعفين في الأرض وتحروا به من طغيان الخوف أولا ، ومن آلام الاستعمار ثانيا..نعم الإسلام يقول وعلى لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام( إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين) ..والربيع العربي بعصبيات مذهبية بل وجهل بالدين والذين صنعتهم مخابر الظل نعلمها جيدا ، ونعلم أهدافها والذين مولوها ، وشعوبهم تعيش أسوأ البؤس والحرمان.. نعرف ذلك لان تجاربنا مع الاستعمار وأدواته هي رصيد من أرصدة تاريخنا..لا تتبدل ولا تتغير.. فهي أشبه بالمقدسات.. نعم (كلا إن الإنسان ليطغى إن رآه استغنى) وهم بما أفاض الله عليهم من مال زائل لا محالة ، يحاولون أن يكونوا "هامان فرعون" انظروا في مادا ينفقون أموالهم ، في ناطحات السحاب وأبراج وأنهم الكل في الكل والباقي مجرد عبيد والله يقول لهم (إنما المؤمنون إخوة)، أبراج، تأكلها الرياح والنيران في كل مرة ، يفعلون ذلك وكأنها هي الحضارة التي دعا لها الإسلام وليس الإنسان والقيم التي تمده بحب الارتباط بخالقه، ما أتعس الفكر الذي يتولون إياه عقولهم.. يفعلون ذلك وكان التاريخ يشترى بالمال كما فعلت دولة عربية ومنظمات أخري قصد السكوت على جرائم القتل للأطفال في اليمن وكان الله لا يسمع ولا يرى.. " !! وأرادوها حربا طائفية بسم الدين ،وفي كل خارطة العالم العربي والإسلامي ، وأي مذهب هذا الذي همه نبش القبور وتدمير الحضارة ، وما فعل ذلك أحد من الفاتحين وفي مقدمتهم الخلفاء الراشدين.. عجب ، الحديث القدسي يقول (إن الله يستحيي إن يعذب شيبا شاب في الإسلام).. الحلقة الثانية بقلم : م لواتي