كشف مدير الصحة لولاية سيدي بلعباس، ادريس خوجة الحاج، أن مصالحه لا تزال تنتظر الموافقة الرسمية من الوزارة الوصية والوكالة الوطنية لزراعة الكلى من أجل إعادة بعث عمليات زرع الكلى والتي كانت مبرمجة شهر أكتوبر الماضي. وأكد مدير الصحة خلال ندوة صحفية نشطها بفندق ايدن، نهاية الأسبوع، أنه تم إبلاغنا أن ممثلين من الوكالة المذكورة قاموا خلال هذا الأسبوع بالاتصال بإدارة المستشفى الجامعي عبد القادر حساني لطلب إعادة تحيين الملف والطلب الذي لا يزال لحد الساعة ينتظر موافقتها على هذا المشروع الهام الذي تسعى من خلاله الوصاية إلى تحويل ولاية سيدي بلعباس إلى قطب امتياز في شأن زراعة الكلى خاصة وأن الولاية كانت لها تجربة سابقة في مثل هذه العمليات منذ 11 سنة حيث كانت تتم عملية زرع الكلى بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني ببلعباس وكانت تقتصر على شريحة الأطفال في ظل توفر متبرعين من طرف أولياء الأطفال المرضى. وأكد ذات المسؤول، أن سبب تماطل الوكالة في الموافقة على هذا المشروع هو تأجيل بعثه إلى حين الانطلاق في هذه العملية بولايات أخرى، وهو ما اعتبره المدير إجحافا في حق سكان الولاية التي باتت رائدة في الخدمات الطبية وتتوفر على كل المؤهلات لتحويلها إلى قطب لزراعة الكلى بامتياز لأنها تضم طاقم بشري متخصص في المجال ووسائل مادية هامة بحيث تم اقتناء التجهيزات والمعدات الطبية التي فاقت قيمتها المالية 82 مليون دينار لمصالح تصفية الكلى، وتجهيزات تكميلية تم اقتناؤها لمصلحة جراحة وزرع الكلى والتي ستكون وحدة مرجعية بمستشفى الطابية فتكلفتها الاجمالية 120 مليون دينار.