تمراليوم عشرة سنوات كاملة على المباراة الفاصلة والملحمية في أم درمان التي جرت في السودان ، و التي منحت بطاقة التأهل إلى كأس العالم لرفقاء عنتر يحي على حساب منتخب مصر، و تزامنت هذه الذكرى مع مباراة الخضر أمام منتخب بوتسوانة ضمن اليوم الثاني من تصفيات أمم إفريقيا فكان الخضر قد انهزموا أمام المنتخب المصري بنتيجة هدفين لصفر في القاهرة يوم 14 نوفمبر، مما استلزم مباراة فاصلة في السودان يوم 18 نوفمبر ، و كانت المباراة لديها خلفيات كثيرة، لكن ما يجب تذكره هي الروح الكبيرة التي ميزت “محاربي الصحراء” قبل وأثناء المباراة ، وكان آلاف من الجزائريين تنقلوا ل "أم درمان" من أجل مساندة رفقاء “زياني” فمنهم من قضى الليالي في المطار من أجل الذهاب للسودان ، ويبقى الهدف الذي سجله “عنتر يحيى” في شباك الحضري أحد أفضل الأهداف في تاريخ كرة القدم الجزائرية ، حيث تبقى صور الاحتفالات راسخة في أذهان الجزائريين الذين خرجوا كبار وصغار، نساء ورجال من أجل التعبير عن فرحتهم بالتأهل للمونديال.