لم يتوان مدرب العميد جمال مناد في الإشادة بالتعادل الثمين على حساب الحمراوة لحساب الجولة التاسعة. معتبرا إياه بمثابة جرعة أكسجين إضافية لرفاق جاليت، حيث قال "أن التعادل الايجابي خارج القواعد هو في حد ذاته انتصار مشجع لعناصره، الذين بدؤوا يتذوقون طعم الانتصارات مما يعني أن تعادل وهران يعتبر محطة إقلاع لأبناء باب الواد. مناد الذي بدا سعيدا لأبعد حد بالنتائج المحققة منذ تواجده على رأس العارضة الفنية للمولودية أكد بأن انجاز الجولة التاسعة خارج الديار يبقى بحاجة إلى التأكيد في اللقاءات القادمة، خاصة مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل العائدة من قسنطينة بفوز ثمين، مما يعني أن لقاء اليوم بتيزي وزو سيكون ملغما والحذر مطلوب، كما أنه يعتبر محكا حقيقيا لأشباله، المطالبون كما قال بوضع الأرجل على الأرض والبقاء على نفس الجمال والانسجام مطالبا لاعبيه بمواصلة العمل على نفس الوثيرة والحفاظ على الروح القتالية التي ظهروا بها بوهران أمام الحمراوة وكما قال وأن منافسي العميد في الجولات المتبقية من عمر المرحلة كلهم من العيار الثقيل في إشارة إلى حوار اليوم، وحوار الجولة الحادية عشر أمام العلمة ووفاق سطيف وغيرهما من الفرق الطموحة في بطولة هذا الموسم وهو ما يتطلب حسبه زادا معنويا وبدنيا كبيرا التعادل الايجابي الذي حققه رفاق القائد بابوش على حساب منديل الترتيب مولودية وهران جعلت مناد يتفاءل بإمكانية تألق فريقه الذي استعاد أنفاسه جيدا وهو قادر على تحقيق الأحسن وفي هذا الصدد أشاد سأعمل على تحقيق الانسجام أكثر ما بين اللاعبين ذوي الخبرة والتجربة والشباب وهذا ما لمسته في المبارتين الآخر تين (أمام بلعباس، والحمراوة) مناد وهو يتحدث بلغة المدرب الواثق من نفسه بأن حظوظ فريقه الذي أصبح مع كوكبة المقدمة فهو جاهز للعب الأدوار الأولى وحتى التتويج باللقب ليس مستحيلا وأنه سيعمل على تحقيق الهدف المتفق عليه مع إدارة النادي، مطالبا ي آخر هذا الحوار المتميز من لاعبيه في الظرف الحالي هو الحفاظ على التوازن الجماعي بعيدا عن متاهات الغرور، لأنهم سيلعبون لقاء هذه الظهيرة أمام فريق أعرفه جيدا وهو من الفرق التي تعرف كيف تتحاور فوق ميدانها وخاصة عندما يكون الحوار بين أبناء جرجرة وأبناء باب الواد فهو في مجملة حوار الكبار والفرجة فيه مضمونه.