لا شك أن أكبر رابح في حركة رؤساء الدوائر الأخيرة على مستوى ولاية تلمسان هو رئيس بلدية العريشة، إحدى أفقر بلديات تلمسان، الذي عيّن رئيسا لدائرة منداس بولاية غليزان، وهو لم يكمل بعد عهدته على رأس هذه البلدية، لكن رغم ذلك تمت ترقيته إلى رئيس دائرة، في حين أن أكبر خاسر هو رئيس دائرة مغنية الذي كان يمني نفسه بالترقية إلى منصب أمين عام أو والي منتدب ليجد نفسه مجرد رئيس دائرة بولاية جنوبية.