طمأنت وزير البيئة وتهيئة الإقليم، دليلة بوجمعة، أمس، مرتادي شاطئ سيدي منصور، أقصى غربي ولاية مستغانم، على الحدود مع ولاية وهران، بخصوص البقعة التي ظهرت في هذا الشاطئ الرملي على مساحة تفوق 15 ألف متر مربع، وقالت إنها ”ظاهرة طبيعية عادية حدثت بسبب ارتفاع درجة الحرارة وحرارة المياه، ما تسبب في تحلل النباتات البحرية والتي طفت على السطح، وهو ما أعطى لمياه البحر ذلك اللون”. وقد تنقلت الوزيرة إلى الشاطئ المذكور، ظهر أمس، مرفوقة بالسلطات المحلية لولايتي وهرانومستغانم، وكذا حراس السواحل لواجهتي ذات الولايتين ومديري البيئة، وأكدت أيضا أنه تم أخذ عينات من مياه البحر من ساحل سيدي منصور، وأخضعت للتحاليل التي بينت سلامتها وصلاحيتها للسباحة وعدم تلوثها. ويقع شاطئ سيدي منصور غير بعيد عن المنطقة الصناعية البيتروكيماوية لمنطقة أرزيو بوهران، ويعتبر المصنع الجديد لتحلية مياه البحر الواقع في تراب بلدية مرسى الحجاج المحاذية لسيدي منصور التابعة لبلدية استديا بولاية مستغانم، اقرب مركب صناعي مجاور لهذا الشاطئ، وهو المركب الذي يشتغل، في انتظار تدشينه الرسمي، حيث يمتص مياه البحر التي يعالجها، ويطرح في البحر مجددا المخلفات المالحة.
