تتواصل عمليات البحث لليوم الثامن على التوالي عن جثة الغريق محمد عاشور الذي سقط داخل بالوعة بحي 250 مسكن بالبويرة من طرف أعوان الحماية المدنية ومتطوعين ، حيث شملت العملية لتجوب أطراف وادي هوس وصولا إلى سد تلسديت. عملية البحث التي سخر فيها أكثر من 500 عون قدموا من مختلف الولايات المحاذية لولاية البويرة ، لم تتمكن من العثور على جثة محمد عاشور بسبب صعوبة الأجواء وصعوبة الدخول في بعض قنوات الصرف الصحي .كما تسبب جريان وادي هوس بالمياه الضحلة في صعوبة المهمة كون أن الجثة لا يمكن أن تطفو فوق الماء. الإشاعات الكاذبة تربك فرق البحث تسبب إطلاق الشائعات حول رؤية جثة الغريق عبر وادي هوس النقطة الأكثر احتمالا الوجود فيه في إرباك العشرات من أفراد الأعوان المكلفين بعملية البحث، خاصة وأن البلاغ الذي تم استقباله ليلة السبت الماضي أربك مختلف المصالح خاصة فرق الغطاسين الذين غامروا بحياتهم رغم الظلام الذي ساد المكان وصعوبة الرؤية بالإضافة إلى خطر الغرق بفعل الأوحال .كما تسبب انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لانتشال جثة غريق بواد يوم الثلاثاء في صدمة مرة أخرى لسكان ولاية البويرة وعائلة الفقيد، غير أنه سرعان ما تم تفنيده من طرف المصالح المعنية. دجل وشعوذة للبحث عن الغريق لعل ما صدم وأذهل الشارع بمدينة البويرة ما أقدم عليه شخص قدم من ولاية المسيلة كشف أنه يمتلك حكمة تمكنه التنبؤ بوجود جثة الغريق حيث دلهم على أحد البالوعات بجانب ملعب بوروبة السعيد، أين رضخ له المسؤولون وأقاموا حفرة غير أن لا شيئا حدث ما عدا أنه استطاع التنبؤ بوجود قناة صرف صحي رغم نفي المصالح البلدية لوجود قناة صرف صحي. هذا وتتواصل عمليات البحث رغم صعوبتها بعد عودة الأمطار لمدينة البويرة مما سيعيق عمليات البحث عن جثة الغريق .