أصيب عشرة (10) أعوان الحماية المدنية بجروح خلال عمليات البحث الجارية منذ أسبوع لأجل العثور على زميلهم محمد عاشور الذي جرفته مياه الأمطار بحي 250 مسكن بالبويرة. وقال المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، النقيب نسيم برناوي "سجلنا عشرة جرحى ضمن صفوف الأعوان سيما الزملاء الغطاسين خلال عمليات على مستوى وادي دهوس". وبحسب التفاصيل التي قدمها النقيب برناوي," تسببت النفايات المعدنية و الأحجار و كذا الأشياء الحادة و التي عثر عليها خلال عمليات البحث تحت المياه الملوثة للوادي في وقوع الإصابات". واسترسل ذات المسؤول يقول " تم إجلاء الجرحى نحو المؤسسة العمومية الصحية محمد بوضياف بالبويرة لأجل تلقي العلاج الضروري". وأضاف النقيب برناوي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه بفعل البرد و التعب، انتابت حالات بالوعكة الصحية العديد من عناصر الحماية المدنية في اليوم الثامن من تدخلهم و تم أيضا إجلائهم نحو مستشفى المدينة" . و تعمل فرق الحماية المدنية المتكونة من 700 فرد بكل الرتب، في ظروف صعبة بسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار على مستوى الشبكة الرئيسية لتجميع مياه الصرف للمدينة وكذا وادي دهوس. و أبرز النقيب برناوي قائلا" لم يتم لحد الآن العثور على جثمان الضحية محمد عاشور ونحن عازمون على مواصلة عمليات البحث رغم كل الصعوبات". وقد تم تسخير فرق دعم على مستوى سد تلسديت لأجل العثور على جثمان عون الحماية الذي جرفته مياه الأمطار، يوم الخميس الفارط، خلال أداء مهامه في عملية تنقية البالوعات المتواجدة على مستوى حي 250 مسكن بمدينة البويرة برفقة عناصر أخرى للحماية المدنية. وتواصل وحدات كلاب البحث على مستوى وادي دهوس الممتد إلى غاية سد تلسديت على طول 12 كيلومترا.