أوضحت مديرة التربية لولاية تمنراست سكتو بوصبيعات ، أن الطالبتين اللتين تم إقصائهن من المشاركة في امتحان شهادة البكالوريا، وصلتا إلى مركز الإجراء على الساعة التاسعة صباحا وهو وقت متأخر كلفهن الإقصاء من هذا الاستحقاق. وأكدت المديرة أن منزل الطالبتين لا يبعد عن مركز الإجراء سوى ب 20 متر ولم يكن هناك أي ظلم في هذه الواقعة على اعتبار أن مدير المركز كان صارما في تطبيق القانون، مفندة في ذات السياق ما تم الترويج له عن تعرض المعنيتين للإقصاء بحجة وصولهن في الوقت المحدد . وذكرت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية بولاية تمنراست، أنه لم يكن هناك أي ظلم في حق الطالبتين وهذا بشهادة رئيس المجلس الشعبي لبلدية أبلسة، وكذا رئيس جمعية أولياء التلاميذ ، مستبعدة إمكانية مواصلة الأختين للامتحان وكذا تخصيص لهن دورة استثنائية مثلما روجت له بعض الأطراف . واعتبرت المتحدثة أن هذه القضية استغلتها أطراف للتشويش على هذا الاستحقاق الهام من خلال بث الشائعات رغم أننا طبقنا القانون المعمول به . وكانت هذه القضية قد خلفت فور حدوثها ضجة كبيرة رأفتها حملة تضامن واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بضرورة انساق الأختين بأحد الحلين اللذين استبعدتهما المديرة في تصريحاتها.