صعد أولياء تلاميذ في الشفة غرب البليدة، من غضبهم ومنعوا أبناءهم من الدراسة بمتوسطة قرية أهل الوادي، التي تم تحويلهم إليها كحل ظرفي، إلى غاية معالجة تدهور مؤسستهم الابتدائية، والتي شهدت منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي حركة احتجاجية لوضعها الكارثي، وعدم استغلال فترة الأزمة الصحية لجائحة كوفيد-19، وصيانة وتهيئة جوانب من مدرستهم. وكشف ممثلون عن الأولياء ل "الخبر"، أن أطفالهم ليسوا أغراضا يمكن استغلالهم في تجارب ميؤوس منها، وأنهم يرفضون فكرة تحويلهم إلى المتوسطة بالجوار، بشكل ظرفي، لأنه من غير المعقول علاج مشكل بأزمة في الأفق، مفصلين، أن تحويلهم إلى المتوسطة سيتسبب في اكتظاظ إن تم الإبقاء عليهم هناك مع عودة تلاميذ طوري المتوسط و الثانوي، في ال 4 من نوفمبر الداخل. ناهيك عن احتمال وقوع مشاكل بين التلاميذ، خاصة لفارق السن، والمستوى التعليمي، مشددين على أنهم سيبقون على أطفالهم في بيوتهم، إلى غاية علاج مشكل التهيئة بالمدرسة، محملين مسؤولية الواقع، لمنتخبيهم وعدم الاهتمام بمستقبل أطفالهم . من جانبه، أوضح المتحدث باسم جمعية أولياء التلاميذ الوطنية مصطفى بن قاسي، أنهم استعرضوا المشكل، وتمسكوا بخيار التعجيل بتهيئة المدرسة في نقائصها، فضلا عن مدارس أخرى.