اشتدت الحرب الكلامية بين سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد وعضو مجلس الأمة عن حزب جبهة التحرير الوطني عبد الوهاب بن زعيم، منذ تصريحاته الأخيرة حول أجرة التقاعد الذي يتقاضاه أعضاء المجلس الوطني الانتقالي، في الفترة الممتدة من 1994 إلى 1997. واتهم رئيس حزب جيل جديد، الجمعة، في مؤتمر صحفي، السيناتور بن زعيم بأنه استفاد من امتيازات من النظام القديم. وصرح سفيان جيلالي " هناك حملة تقودها بقايا العصابة مع بعض المتطرفين من أجل كسر الأحزاب السياسية التي يقودها حاليا شباب. وأضاف أن هذا السناتور استفاد كثيرا من النظام السابق". كما هاجم سفيان جيلالي حزب جبهة التحرير الوطني الذي ينتمي إليه بن زعيم، متهما مسؤوليه بعدم الدفاع عن المصالح الوطنية. وفي رده على اتهامات سفيان جيلالي، صرح بن زعيم أنه "سيلجئ إلى العدالة "، حيث كتب في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "طلبت من محامي إدراج شكوى في العدالة ضد سفيان جيلالي لمساسه بشرفي وبشرف عائلتي". وأضاف أن سفيان جيلالي يكلف الدولة 40 مليون سنتيم شهريا مثله مثل أي نائب برلماني الذي يتقاضى 26 مليون شهريا، خالية من الضرائب.