أصدرت جمعية العلماء المسلمين بيانا، الأربعاء، حول الوضعية الوبائية ل"كوفيد-19". ومما دعت إليه، هو "تكثيف الأعمال التعاونية، والحملات التطوعية التي يقوم بها الشباب خاصة"، حيث حثتهم على "التنسيق مع الجهات المختصة، لأن التخطيط والتنظيم سبب من أسباب نجاح الأعمال". كما نبهت الجمعية إلى أن "الوضع الاقتصادي غير المريح الذي تمر به بلادنا، والذي زاده هشاشةً انْخفاض سعر البترول الناتج عن هذا الوباء العالمي هو أزمة أخرى، تضاف إلى الأزمة الوبائية". من جهة ثانية، أعرب نفس المصدر عن "أسفها البالغ عما فعله (تجار) حيث استغلوا الظرف لرفع الأسعار، وغبن إخوانهم، وهو سلوك يمقته الدين، وتعافه الطباع السليمة، وترفضه الإنسانية".