م.الجزائر – ش. قسنطينة

العميد في مهمة التأكيد والنقاط تبقى في بولوغين
يحتضن ملعب عمر حمادي عشية اليوم بداية من الساعة السادسة إلا ربع المباراة التي تجمع بين صاحب الأرض مولودية العاصمة وضيفه شباب قسنطينة لحساب الجولة 18 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهي المباراة التي يدخلها العميد منتشيا بفوزه خارج الديار في الجولة الماضية أمام وفاق سطيف، حيث شكل ذلك الفوز خلافا في الأفكار بين منسق الفرع عمر غريب والمدرب فرانسوا براتشي، ففي وقت يشدد الأول على ضرورة اللعب على لقب الدوري، مستدلا بالإمكانات البشرية والمادية المتوفرة، يطالب الثاني بالتريث رافضا تحميل لاعبيه ضغطا قويا يعود بالسلب عليهم، مع إعطاء كل مباراة خصوصيتها.
حضور كبير متوقع للأنصار
من المنتظر أن يمتلئ ملعب بولوغين عشية اليوم عن آخره علما أن المباراة الفارطة أمام شبيبة القبائل لعبت بشبابيك مغلقة، وسيسعى بابوش ورفاقه للاستثمار في مشاكل السنافر الذين خسروا المباراتين السابقتين بثلاثية بالإضافة إلى استقالة مدربهم بوعراطة، لكنهم رغم ذلك لن يتنقلوا إلى العاصمة في ثوب الضحية في حين سيكون العميد في حاجة ماسة للنقاط الثلاث من أجل الارتقاء أكثر في سلم الترتيب والاقتراب من الصدارة، وعليه فقد قام براتشي بعمل كبير من أجل وضع لاعبيه في صورة اللقاء و تحسيسهم بأهمية النقاط الثلاث.
غياب واحد في التشكيلة
تدخل التشكيلة العاصمية مباراة اليوم بتعداد مكتمل حيث نميز غيابا واحدا فقط ويتعلق الأمر بحمزة كودري وذلك لتلقيه ثلاثة إنذارات على التوالي، في حين نميز عودة أمير سيعود وسفيان يونس من الإصابة لكن مشاركتهما كأساسيين مستبعدة والفرنسي سيبقيهما بنسبة كبيرة على دكة البدلاء ويستنفد أيضا متوسط الميدان يعلاوي العقوبة بعد غيابه أمام سطيف.
براتشي يطالب لاعبيه بالضغط على السنافر منذ البداية
الأمر الثاني الذي قاله المدرب براتشي للاعبين بعد تحذيرهم من الوقوع في السهولة، كان ضرورة ممارسة الضغط على المنافس وذلك بعدما لاحظ في العديد من الأحيان أنهم يعودون إلى الوراء ويتركون المنافس يمارس الضغط عليهم وبالتالي تلقي الأهداف، وأكد بأنّ المعطيات اليوم تغيرت سيما وأن العميد مطالب بصناعة اللعب والمبادرة في الهجوم على عكس لقاء سطيف الذي اعتمد فيه على الهجمات المعاكسة، وأكد الكورسيكي أن لاعبيه مستعدون من كل النواحي، ناصحا إياهم بممارسة الضغط على المنافس في منطقته.
خسارة الذهاب لا تزال في الأذهان ومباراة اليوم لن تكون سهلة
كان العميد قد انهزم في لقاء الذهاب أمام السنافر فوق أرضية ميدان الأخير بنتيجة 1-0 وهو الأمر الذي بقي في أذهان اللاعبين خاصة وأنهم صارعوا في المراكز الأخيرة في الجولات الأولى من البطولة ويسعون لرد الاعتبار لأنفسهم وتأكيد فوزهم في سطيف، لكن مباراة اليوم لن تكون سهلة خاصة وأن الشباب يحسن التفاوض خارج قواعده.
مهمة جمع تسع نقاط تبدأ اليوم
ستكون مباراة اليوم بداية البحث عن النقاط التسع في اللقاءات الثلاثة المقبلة، حيث أن المدرب فرانسوا براتشي كشف أنه يسعى للفوز بالمواجهات الثلاث قبل التنقل إلى الشلف في مباراة صعبة، وبالتالي فإن الفوز وحده اليوم سيفتح الطريق من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، وهو ما يعني أن رفاق زدام مطالبون بإبقاء النقاط في بولوغين.
السنافر في بولوغين بعقلية المحاربين، نربحوا الشناوة ونوليو زاهيين
يدخل لاعبو شباب قسنطينة مباراة اليوم بهدف واحد وهو العودة بنتيجة إيجابية من مبارتهم أمام المضيفة مولودية العاصمة وهذا كون الفريق لا يتحمل هزيمة أخرى لأنه انهزم في آخر جولتين لذلك سيحاول زملاء زيتي أصغر لاعب أساسي العودة بكامل النقاط من أجل استعادة توازنه.
الخسارة مع فوز الحمراوة والخروب تعني مرتبة مع النازلين
سيحاول لاعبو الشباب تفادي الهزيمة بقدر المستطاع كون الفريق سيكون ضمن الفرق المهددة بالسقوط وهذا إذا خسر مباراة اليوم، لذلك سيبذل رفقاء الحارس ضيف مجهودات إضافية من أجل الفوز أو التعادل في أسوأ الحالات للحفاظ على مركزهم الحالي على الأقل وبالتالي استرجاع الثقة في النفس مع نكستين متتاليتين.
لمايسي وبوڤرة يعودان ونايت يحيى وبزاز يغيبان بسبب العقوبة
سيكون غائبا عن لقاء اليوم لاعبان واحد بداعي العقوبة وهو نايت يحيى الذي تلقى البطاقة الصفراء الثالثة أمام الشلف، والثاني مصاب وهو بزاز وبالتالي لن يكون قادرا على اللعب فيما ستشهد مباراة الشناوة عودة كل من المدافع لمايسي الذي استبعده المدرب بوعراطة في الجولة الماضية لأسباب انضباطية وبالتالي سيكون فيديتش قادرا على اللعب شأنه في ذلك شأن المهاجم بوقرة الذي استعاد الكثير من لياقته البدنية وسيكون في دكة الاحتياط.
السنافر لم ينهزموا أمام فرق العاصمة ومباراة الشناوة للتأكيد
منذ بداية الموسم لم يتعرض السنافر لأي هزيمة أمام فرق العاصمة حيث فازوا أمام الحراش والمولودية فيما تعادلوا أمام السياربي والنصرية وسوسطارة وبالتالي ستكون مباراة اليوم للتأكيد أن السنافر غير قابلين للانهزام أمام الفرق العاصمية.
البحث عن أول فوز منذ 17 ديسمبر الماضي والأول أيضا خارج الديار
سيكون السنافر أمام مهمة رد الاعتبار وتحقيق أول فوز منذ تاريخ ال17 من شهر ديسمبر الماضي موعد فوز الفريق بحملاوي أمام وفاق سطيف، وإن تحقق هذا الهدف سيكون السنافر قد حققوا أول فوز خارج الديار منذ انطلاق البطولة.
الدفاع لرد الاعتبار والهجوم مطالب بالاستفاقة
سيحاول دفاع السنافر رد الاعتبار لنفسه بعد تلقيه لسداسية كاملة في أول جولتين من مرحلة العودة فيما سيكون هجوم الشباب أمام حتمية الانتفاضة وتسجيل الأهداف التي هي مهمته الأولى لذلك سيحاول كل اللاعبين أن يقدموا مستوى كبيرا من أجل التدارك.
انطلاقة الذهاب من بوابة الشناوة ورغبة كبيرة في تكرار السيناريو
سيحاول لاعبو الشباب أن يكرروا سيناريو مرحلة الذهاب حينما هزموا المولودية من هدف اللاعب بن حاج وكان ذلك الفوز هو الأول للسنافر في البطولة وبمثابة الانطلاقة الفعلية للسنافر لذلك سيحاول السنافر تحقيق الفوز الأول في مرحلة العودة ومن بوابة نفس الفريق.. المولودية العاصمية.
عدد معتبر من السنافر يتنقلون للعاصمة منذ الأمس رغم النقل التلفزيوني
شرع أنصار الشباب منذ الأمس بالسفر إلى العاصمة وهذا من أجل الوقوف إلى جانب الفريق رغم أن المباراة منقولة على المباشر، ولا يأبه عشاق اللونين الأخضر والأسود لهذا كون هناك عدد كبير من السنافر من يشاهد الخضورة خارج قسنطينة فقط لذلك سيسجل كل هؤلاء تواجدهم بملعب بولوغين رغم كل ما حدث الأسبوع الماضي ورغم النقل التلفزيوني.