ظهور مخيب لبراهيمي وسليماني في قمة الكرة البرتغالية

تمكن نادي بورتو البرتغالي من الإطاحة بضيفه القادم من العاصمة لشبونة سبورتينغ بثلاثية كاملة من دون رد، في اللقاء الذي جمع بينها سهرة الأحد ضمن الجولة الثالثة والعشرين من الدوري البرتغالي الممتاز ، رفقاء الدولي الجزائري ياسين براهيمي سيطروا على اللقاء منذ البداية للنهاية، ولم يتركوا أي فرصة للخصوم ودكوا حصونهم بثلاثية كاملة من دون أي رد ، التمثيل الجزائري في هذا اللقاء كان قويا بحضور لاعبي الخضر براهيمي وسليماني ولو أن الأداء لم يكن جيدا .
براهيمي شارك أساسيا وخرج بديلا قبل نهاية ساعة من اللعب
من جانب بورتو شارك براهيمي أساسيا كما كان متوقعا وشغل منصبه المفضل في وسط الميدان الهجومي، بعد أن كان يلعب غالبا على الأجنحة ، الدولي الجزائري لم يظهر بشكل جيد ولم يقدم يد العون لمهاجمي فريقه بعد أن ضيع الكثير من الكرات ، وكعادته قدم لاعب الخضر فواصل مهارية لكنها لم تكن مفيدة جدا ، وقبل انقضاء ساعة من اللعب قرر مدرب بورتو جوليان لوبيتغي سحب لاعبه الجزائري وزج مكانه بزميله ريكاردو كورايسما .
سليماني شارك بديلا ولم يظهر كثيرا بعد دخوله
من الجهة الأخرى، وعلى العكس من زميله براهيمي شارك إسلام سليماني بديلا ولعب آخر نصف ساعة من اللقاء ، إسلام لم يظهر كثيرا وهذا بسبب عدم وجود إمدادات من لاعبي الوسط والأمر يبدو منطقيا نظرا للسيطرة الكبيرة التي فرضها أصحاب الأرض على منطقة وسط الميدان ، دخول إسلام كان مخيبا على طول الخط ولو أن عودته من الإصابة حديثا قد تشفع له ، هذا ويعتبر دخول سليماني في لقاء بورتو هو الثاني له منذ إصابته في الفخذ وهي الإصابة التي أتى بها من كأس إفريقيا التي أقيمت بداية العام في غينيا الاستوائية .
جاكسون مارتيناز " براهيمي قدم مستوى جيد "
رغم أن مستواه لم يكن جيدا في لقاء سبورتينغ لشبونة الأخير إلا أن براهيمي تلقى الدعم من زملائه ، قائد الفريق وهدافه جاكسون مارتيناز أدلى أمس بتصريح لصحيفة أبولا البرتغالية تكلم فيه عن الفوز الكبير الذي حققه الفريق وبثلاثية ، مارتيناز دافع عن براهيمي بقوة وقال أن مستواه لم يكن مخيبا بعد أن قدم ما عليه في الوقت الذي لعبه ، الهداف الكولومبي قال أن تيلو الذي سجل ثلاثية هو من كان أداؤه رائعا وهذا لا يعني براهيمي في شيء ، يذكر أن تيلو مهاجم البارصا السابق هو بديل براهيمي في كثير من الأحيان وتألقه بقوة ضد سبورتينغ قد يزعج لاعب الخضر ولو قليلا .