سوداني يوقع هدفه السابع مع دينامو زغرب وينهي صياماً دام 42 يوماً

وضع الدولي الجزائري "هلال العربي سوداني" حدا لصيامه عن التهديف مع فريقه دينامو زغرب الكرواتي، والذي استمر لمدة 42 يوماً، بعدما سجل أمس هدفا في مرمى مضيفه نادي ملادوست زدرالوفي في الدور ال 16 من كأس كرواتيا، في المباراة التي فاز بها رفاق مهاجم "الخضر" بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، علما بأن آخر مرة كان سجل فيها ابن مدينة الشلف، كانت ثنائيته في مرمى سكينديربيو الألباني في إطار ذهاب الملحق المؤهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا يوم 25 أوت الماضي.
دخل احتياطيا بداية من (د52) ووقع هدفه الأول في مسابقة كأس كرواتيا
وكان المسؤول الأول على العارضة الفنية لدينامو زغرب، قد أبقى هداف جمعية الشلف السابق على مقاعد الاحتياط قبل أن يضطر لإشراكه كبديل بداية من الدقيقة ال 52 بعدما كان الفريق منهزما في النتيجة بهدف دون رد، سجله "ستارزيفيتش" في الدقيقة ال 38 من زمن الشوط الأول، حيث يعتبر هدف أمس الأول بالنسبة ل "سوداني" ضمن منافسة كأس كرواتيا والسابع منذ بداية الموسم خلال جميع المسابقات التي شارك فيها ابن حي "عروج" لحد الآن (3 أهداف في البطولة و3 أهداف في التصفيات المؤهلة لدوري الأبطال).
دخوله قلب الموازين، منح كرة هدف التعادل وسجل الهدف الثالث لفريقه
ولم يحتاج لاعب المنتخب الوطني إلى الكثير من الوقت بعد دخوله كبديل في مكان "إيفان بوراس"، حتى يدخل مباشرة في صلب الموضوع، حيث قلب موازين المباراة رأسا على عقب، فلم تمر سوى 10 دقائق، حتى تمكن "أرمين هودزيتش" من تعديل النتيجة برأسية محكمة وذلك بعد توزيعة من الجهة اليمنى من قبل "هلال سوداني" الذي تمكن قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة من توقيع الهدف الثالث لدينامو في مرمى أصحاب الأرض، علما أن "أنجيلو هنريكيز" كان مسجل الهدف الثاني لصالح الزوار (دينامو) في الدقيقة ال 70.
استفاقة سوداني جاءت في وقتها قبل مبارتي المنتخب الوطني أمام تنزانيا
ويمكن القول أن استفاقة "سوداني" قد جاءت في وقتها تماما، على اعتبار أنه تفصلنا عدة أيام فقط عن مبارتي تنزانيا (ذهابا وإيابا) ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018 (يومي 14 و17 نوفمبر المقبلين) ومن دون شك فإن هدف الدولي الجزائري في مرمى فريق ملادوست زدرالوفي سيفرح كثيرا الناخب الوطني الذي يتمنى أن يواصل لاعبه على هذا المنوال في قادم المباريات، قبل الالتحاق بتربص "الخضر" بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، وذلك حتى يمنحه حلا آخر في خط الهجوم قبل موقعة "دار السلام".