استُقبل الوزير الأول أحمد أويحيي أول أمس بالعاصمة المالية باماكو، من قبل الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كايتا؛ حيث سلّم هذا الأخير رسالة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ووصف السيد أويحيى في تصريح للصحافة عقب اللقاء، العلاقة مع مالي «بالتاريخية». وقال إن الجزائر لن تنسى أبدا دعم الشعب المالي خلال حرب التحرير الوطنية». وأضاف أن «هذا الدعم تجسد من خلال أعمال قام بها القادة الماليون آنذاك تجاه فرقة المجاهدين الجزائريين بقيادة رئيس الجمهورية الحالي. كما قال الوزير الأول: «نحن على صعيد آخر، مهتمين بمعرفة كيف يتطور الوضع في شمال مالي، وسأحمل رسالة طمأنة إلى الرئيس بوتفليقة، حيث أظهر لنا رئيس الدولة المالية كيف تتقدم الأمور»، مجددا التأكيد على أن الجزائر «ستواصل مساعدة مالي الجارة والشقيقة، وستدعمها في استكمال مسار السلم كلية». وجرى اللقاء الذي كان فرصة للتطرق لعلاقات التعاون الثنائية، بحضور وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل. وأنهى الوزير الأول أحمد أويحيى أول أمس زيارته إلى باماكو؛ حيث مثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مراسم تنصيب الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كايتا. وحضر السيد أويحيي الذي كان مرفقا بوزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، صباح السبت مراسم تنصيب الرئيس كايتا لعهدة ثانية تدوم خمس سنوات. كما حضر مراسم التنصيب التي أقيمت بشارع مالي بباماكو حيث جرت كذلك احتفالات 22 سبتمبر إحياء للذكرى 58 لاستقلال مالي، عدة رؤساء دول وحكومات.