* email * facebook * twitter * google+ فضلا عن إجبارية الفوز، لتحسين الرصيد الذي لا يكفي بغرض البقاء في المحترف الأول، فإن لقاء اليوم الذي ستلعبه مولودية وهران أمام شباب بلوزداد، سيبحث من خلاله المدرب الفرنسي جان ميشال كافالي، عن أول فوز له منذ عودته لتدريبها، في خضم حلمه من أجل المساهمة في الإبقاء عليها في قسمها، كما كان عليه الحال منذ موسمين. دفع هذا المسعى، التقني الفرنسي، إلى شحذ همم لاعبيه، بعدما أعادهم إلى الطريق السوي، والانضباط بعد أيام تسيب فعل فيها زملاء سباح ما يحلو لهم، دون الاكتراث بمساعد المدرب عيسى كينان الذي لم تنفع شكواه على ما بدر من أشباله، حيث استمر في تصحيح بعض الأخطاء التي سجلها على أدائهم في اللقاءات الماضية، مع تقوية التنسيق بين خطوط الفريق ومشكليه، حيث سيكون مجبرا على تجديد الثقة في الأكثر جاهزية منهم، لتحقيق الفوز المطلوب. قال كفالي في هذا الشأن "لا نداري صعوبة المقابلة، لأن خصمنا عاد بقوة في الجولات الأخيرة، والدليل فوزه على فريق شبيبة القبائل القوي، مما يجعله يقدم علينا في حالة معنوية جيدة، وفي أحسن رواق للخروج نهائيا من منطقة الخطر، لكن نحن مجبرون على نيل النقاط الثلاث، والخروج نهائيا من دائرة الخطر، وهذا سيتحقق بمزيد من التفاف الجميع حول الفريق". تلقى الطاقم الفني بارتياح تعافي المصابين، وفي مقدمتهم هريات الذي سيعود إلى منصبه كمسترجع للكرات، وهو المنصب الذي ترك فراغا كبيرا في مردود المجموعة الوهرانية، وكبدها خسارة قاسية أمام أتلتيك بارادو، فقط فريفر بومدين من سيغيب رسميا عن مواجهة نادي "العقيبة"، حيث يواصل عملية التأهيل الوظيفي. رغم هذا الغياب النوعي في خط الهجوم، إلا أن العزم هو السمة الغالبة على تصريحات الوهرانيين حول لقاء اليوم بملعب "أحمد زبانة"، الذي قال عنه الحارس معزوزي "حضرنا لمواجهة اليوم بالجدية اللازمة التي يتطلبها فريق بحجم شباب بلوزداد، الذي سيقابلنا بهدف مواصلة نسقه التصاعدي أداء ونتائج، لكن نحن مصممون على مجاراته ومواجهته بكل قوة، حتى نحصل على الفوز الضروري بالنسبة لفريقنا، بالتالي نصحح عثرتنا الخاطئة السابقة أمام بارادو". مضيفا "أتمنى أن تستقر الأمور في الأحسن في مولودية وهران، وأن نهدي فوزا هذا السبت ضد بلوزداد، فنحن نحس بمعاناة أنصارنا الذين أتمنى أن يكونوا دائما خلف فريقهم، خاصة في هذا الظرف الصعب، ونحن سنبذل قصارى جهدنا لإسعادهم إن شاء الله". «بابا" يحاول أن يبرئ ساحته أمام "هيبروك" في شق آخر، كشف الرئيس أحمد بلحاج المدعو "بابا"، عن أنه انتقل إلى مقر الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات "هيبروك"، من أجل إشعارها بجاهزية تقاريره المالية للسنوات الثلاث الماضية، كما طالبت بذلك المؤسسة النفطية، كخطوة منه للنأي بنفسه في الصراعات، والتخاذل المشهود في الفترة الأخيرة على خطوات المساهمين الذين حاول أحدهم طمأنة الأنصار، وتبييض صفحته، وباقي المساهمين بالقول، إنه سيبذل كل جهده من أجل عقد جمعية عامة للمساهمين، حتى تصادق على التقارير المالية التي لن يكون لها معنى دون تصديق المساهمين عليها.