* email * facebook * twitter * linkedin اعتبر الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، خالفة مبارك أمس، بعين تموشنت أن "الانتخابات الرئاسية المقبلة هي المخرج الحقيقي من أجل آفاق مستقبلية وجمهورية جديدة"، داعيا كل أبناء الأسرة الثورية وعامة المواطنين إلى الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع. وأبرز خالفة مبارك خلال إشرافه على ندوة جهوية لأمناء المنظمة لولايات غرب البلاد، أن موقف المنظمة هذه الأخيرة من المستجدات التي تعيشها البلاد، قائلا "كنا في الصفوف الأولى عندما انطلق الحراك الوطني وقلنا إن الشعب سيد وإرادة الشعب لا تقهر وأي سلطة مصدرها الشعب، لكننا حذرنا من بعض المتسللين في هذا الحراك ليخرج عن الأهداف التي تبناها من أجل جزائر جديدة". وفي حين جدد مساندته للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، أكد السيد مبارك بأن المنظمة ملزمة بتوجيه رؤيتها إلى آفاق مستقبلية، داعيا إلى "توحيد الصفوف بين أبناء الأسرة الثورية وتجاوز الخلافات لصنع الإرادة القوية لمواجهة كل الصعاب". وكانت هذه الندوة الجهوية، فرصة استذكر خلالها الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين مظاهرات 17 أكتوبر 1961 "التي نقلت الثورة من الأوراس وجرجرة والهقار إلى قلب فرنسا، وصنع خلالها الجزائريون بالمهجر التاريخ وحركوا الرأي العام الدولي".