أعلن مندوب وسيط الجمهورية لولاية سعيدة السيد رباحي عبد الرحمان في تصريح خص به يومية "المساء" أن مكتبه سجل، ومنذ تنصيبه محليا بولاية سعيدة، 320 عريضة من طرف المواطنين، تتعلق معظمها بمشاكل السكن ولاسيما الإيجاري العمومي وكذا التجزئات العقارية، فيما أشار إلى أن الباقي يتعلق بشكاوى حول نزاعات قضائية والتي ليست من اختصاص ومهام المندوب. مؤكدا أن حصة الأسد من هذه العرائض تخص مشكل السكن، مشيرا إلى أن مكتبه يستقبل المواطنين يوميا من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الخامسة مساء ولحد الساعة لم يتم تحديد أيام استقبال ثابتة، لاسيما وأن المقر الحالي لايزال يعرف بعض الفوضى بسبب إجراءات ترحيل بعض الهيئات التي كانت تشغل المكان. حجز 850 قرصا مهلوسا تمكنت مصالح أمن ولاية سعيدة نهاية الأسبوع المنصرم من حجز أزيد من 850 قرصا مهلوسا، إثر عمليات متفرقة داخل إقليم الاختصاص. وحسب بيان ذات المصالح، وبعد استكمال الإجراءات القضائية ضد المشتبه فيهم والذين تتراوح أعمارهم بين 19 و26 سنة، والذين كانوا محل ممارسة نشاط إجرامي بترويج هذه السموم، تم إصدار أوامر تفتيش لسالفي الذكر بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا، حيث أن المشتبه فيهم سيتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية. وفي ذات السياق، قامت ذات الفرقة بحجز أزيد من 1000 قارورة من المشروبات الكحولية مختلفة الأنواع والأحجام بمقر أحد المسبوقين في ذات الجرم والمعتاد على مثل هذه الممارسات، وهذا إثر معلومات تم استغلالها من طرف ذات المصالح، والتي تم على إثرها القبض على المتورط وتقديمه إلى المصالح القضائية المختصة. مصحة متنقلة عبر مناطق الظل أعلن مدير الصحة بولاية سعيدة، السيد محمد بن عمارة خلال اجتماع المجلس التنفيذي الأخير المخصص لمناقشة وضعية مناطق الظل بالإضافة إلى تحضير الدخول الاجتماعي، وبناء على تعليمات والي الولاية، عن وضع المصحة المتنقلة بدائرة الحساسنة مقر القطاع الصحي في الخدمة بفريق طبي متنوع بمرافقة مصالحي النشاط الاجتماعي والحماية المدنية لمعاينة الوضعية الصحية والكشف الميداني عن المرضى بمناطق الظل كمرحلة أولى ببلديات الحساسنة والمعمورة وعين السخونة التابعين إقليميا لدائرة الحساسنة، لتجوب فيما بعد كل مناطق الظل عبر دوائر الولاية. في الوقت الذي أكد فيه والي الولاية على أن هذه العملية لا تقتصر فقط على الكشف الصحي لسكان مناطق الظل، بل سيتم تجهيز وتأطير قاعات العلاج والمراكز الصحية المتواجدة بالمناطق المعزولة مع تشكيل فرق طبية لها مع مداومة طبيب مرتين في الأسبوع على الأقل، للتكفل الصحي الجيد بالسكان والمرضى خصوصا بهذه المناطق الريفية المعزولة.
