يصرّ عمراني على ضم محوري رابع في التشكيلة؛ حيث يملك مقدم وزعلاني وبدبودة ودراجي، ولكنه يريد أن يضم مدافع خامسا، خاصة أنه يريد لاعبا في هذا المنصب، يجيد اللعب بالقدم اليسرى، وهو ما وجده في ميباراكو، الذي سبق أن لعب تحت إشرافه في فريق مولودية بجاية ويعرف إمكانياته جيدا؛ ما جعله يصر على التعاقد معه. وسيجد أعضاء المكتب المسير للنادي الرياضي القسنطيني، صعوبة كبيرة في التعاقد مع المدافع ميباراكو، الذي غادر مولودية العاصمة بسبب قرار مسؤولي هذا الفريق بتخفيض أجرة الركائز؛ ما يعطل صفقة انتقاله إلى "سي.أس.سي"؛ إذ قد يطالب بأجرة تزيد عن 250 مليون سنتيم، وهو ما لن يقبل به رئيس مجلس الإدارة لعلى يزيد، الذي رفض في وقت سابق، رفع أجرة بن عيادة وبلقاسمي؛ ما يعني إمكانية تحويل أنظارهم إلى لاعب آخر ينشط في المحور، خاصة أنهم تلقوا مقترحا لضم المدافع بوحكاك. وستحاول إدارة الشباب البحث عن مدافع محوري جديد، ولكنهم سيجدون صعوبة كبيرة في تحقيق ذلك؛ على اعتبار أن أغلب اللاعبين مرتبطون بفرقهم أو وقّعوا لفرق جديدة، في الوقت الذي لا يريد عمراني التعاقد مع مدافع محوري فقط، بل يريد أيضا إغلاق ملف الميركاتو باستقدام مهاجم على الرواق من أجل تعويض الهريش؛ فلقاء الناحية العسكرية الخامسة أكد ضعف القاطرة الأمامية؛ إذ لم يخلق الفريق فرصا كبيرة إلى حين دخول المهاجم أمقران. ولايزال التقني التلمساني يبحث عن مهاجم جديد يوصل الكرة إلى رأس الحربة من الأطراف، مثلما كان يقوم بذلك سابقا بلعميري وبلخير في موسم التتويج باللقب.
