احتل فيلم الدراما "مانك"، من إنتاج شركة "نتفلكس"، قائمة ترشيحات جوائز "الأوسكار" بعشرة ترشيحات، من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل لجاري أولدمان، وأفضل ممثلة مساعدة لأماندا سيفريد. كما تضمنت الترشيحات لجائزة أفضل فيلم "ذا فاذر"، وهو فيلم درامي عن مرض خرف الشيخوخة، وفيلم "جوداس آند ذا بلاك ميساياه"، والفيلم الناطق بالكورية "ميناري"، وفيلم "نومادلاند"، وفيلم "بروميسينج يانج وومان"، وفيلم "ساوند أوف ميتال"، إضافة إلى فيلم "ترايل أوف شيكاغو 7". وحصلت هذه الأفلام على ستة ترشيحات لكل منها. فيما قادت "نتفلكس" كل شركات الإنتاج بخمسة وثلاثين ترشيحا، بعد عام شهد تأجيل الشركات طرح عشرات الأفلام في دور العرض، بسبب جائحة "كورونا"، أو عرضها على منصات البث الرقمي. يشار إلى أن سيدتين اثنتين رُشِحتا لأول مرة عن فئة أفضل مخرج، إذ اقتنصت المخرجة كلوي تشاو، المولودة بالصين، واحدا من الترشيحات الخمسة في فئة أفضل مخرج عن فيلمها "نومادلاند". كما ترشحت المخرجة إميرالد فينيل عن فيلمها "بروميسينج يانج وومان". يُذكر أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة قالت، أول أمس، إن جوائز "الأوسكار"، وهي الأرفع مقاما في صناعة السينما، ستُسلَم يوم 25 أفريل المقبل، في مراسم ستجرى بكل من مسرح دولبي في هوليوود، وللمرة الأولى، بمحطة يونيون للسكك الحديدية وسط لوس أنجلوس. ولم يتحدد بعدُ كيف سيكون شكل الحفل. وقالت الأكاديمية، إن 76 امرأة في المجمل ترشحن لجوائز، وهو رقم قياسي. في فئة التمثيل، تضمنت الترشيحات أول ترشيح للممثل الراحل تشادويك بوزمان، عن آخر أعماله "ما رينيز بلاك بوتوم"، إضافة إلى فائزين سابقين مثل فرانسيس مكدورماند وفيولا ديفيز والبريطانيين كاري موليجان وفانيسا كيربي وريز أحمد وأنتوني هوبكنز. الترشيحات أُعلنت خلال حفل من جزأين، جرى استضافته عن بُعد من العاصمة البريطانية لندن، بتقديم الثنائي الشهير، الممثل والمغني الأمريكي نيك جوناس، وزوجته النجمة الهندية بريانكا تشوبرا. كان جوناس وتشوبرا قد كشفا على موقع "إنستغرام"، في ال10 مارس الجاري، أنهما سيعلنان ترشيحات جميع الفئات ال23 لحفل هذا العام. حيث كشف الزوجان الخبر في مقطع مرح على منصة "تيك توك"، يُظهر شوبرا (38 عاما)، وهي تكشف عن الخبر، بينما يضايقها جوناس (28 عاما). الجدير بالذكر، أنه لأول مرة في تاريخ جوائز "الأوسكار"، لم تأخذ الأفلام المرشحة هذا العام حقها من المشاهدة الجماهيرية؛ مع إغلاق دور السينما في جميع أنحاء العالم، بسبب قيود "كورونا".
